مواجهات عنيفة قرب العاصمة الليبية
تاريخ النشر : 20:36 - 2018/08/27
اندلعت معارك عنيفة اليوم الاثنين في ضاحية العاصمة الليبية طرابلس بين فصيلين مسلحين تابعين نظريا لحكومة الوفاق التي يعترف بها المجتمع الدولي، وفق شهود ومصادر امنية. ونددت حكومة الوفاق ب "الهجوم المسلح على اطراف مدينة طرابلس "، واصفة المهاجمين بانهم "عصابات خارجة عن القانون ".
وبدأت المعارك في الضاحية الجنوبية الشرقية عند الفجر وتراجعت وتيرتها بعد الظهر. وتعذر الحصول على اي حصيلة مؤكدة حتى الان. واستمر اطلاق النار ودوي الانفجارات في شكل متقطع في منطقتي عين زارة وصلاح الدين حيث تركزت المعارك بحسب شهود. وقالت امرأة تقيم في عين زارة لفرانس برس « ما زلت اسمع انفجارات قوية تهتز لها نوافذ المنزل ". وفي صلاح الدين، " لا تزال الدبابات متمركزة في الطرق الرئيسية اضافة الى العديد من الشاحنات المزودة بنادق رشاشة "، بحسب شاهد آخر لم يشأ كشف هويته.
واكد اصابة بعض المنازل بقذائف وانه لا يزال يسمع اطلاق نار. ولم تدل وزارة الصحة باي حصيلة رسمية فيما تحدثت مديرية الامن في طرابلس عن قتيل وثلاثة جرحى. وحذرت حكومة الوفاق من انها ستلاحق الضالعين « في هذا الهجوم الجبان ». واوضح مصدر امني ان المعارك تجري بين فصيلين مسلحين يعتبران تابعين لوزارتي الداخلية والدفاع في حكومة الوفاق.
ومنذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011، تشهد طرابلس صراع نفوذ بين ميليشيات تسعى الى المال والسلطة. وعجزت حكومة الوفاق حتى الان عن تشكيل جيش وقوات امن نظامية واجبرت على التعويل على ميليشيات لضمان الامن في العاصمة.

اندلعت معارك عنيفة اليوم الاثنين في ضاحية العاصمة الليبية طرابلس بين فصيلين مسلحين تابعين نظريا لحكومة الوفاق التي يعترف بها المجتمع الدولي، وفق شهود ومصادر امنية. ونددت حكومة الوفاق ب "الهجوم المسلح على اطراف مدينة طرابلس "، واصفة المهاجمين بانهم "عصابات خارجة عن القانون ".
وبدأت المعارك في الضاحية الجنوبية الشرقية عند الفجر وتراجعت وتيرتها بعد الظهر. وتعذر الحصول على اي حصيلة مؤكدة حتى الان. واستمر اطلاق النار ودوي الانفجارات في شكل متقطع في منطقتي عين زارة وصلاح الدين حيث تركزت المعارك بحسب شهود. وقالت امرأة تقيم في عين زارة لفرانس برس « ما زلت اسمع انفجارات قوية تهتز لها نوافذ المنزل ". وفي صلاح الدين، " لا تزال الدبابات متمركزة في الطرق الرئيسية اضافة الى العديد من الشاحنات المزودة بنادق رشاشة "، بحسب شاهد آخر لم يشأ كشف هويته.
واكد اصابة بعض المنازل بقذائف وانه لا يزال يسمع اطلاق نار. ولم تدل وزارة الصحة باي حصيلة رسمية فيما تحدثت مديرية الامن في طرابلس عن قتيل وثلاثة جرحى. وحذرت حكومة الوفاق من انها ستلاحق الضالعين « في هذا الهجوم الجبان ». واوضح مصدر امني ان المعارك تجري بين فصيلين مسلحين يعتبران تابعين لوزارتي الداخلية والدفاع في حكومة الوفاق.
ومنذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011، تشهد طرابلس صراع نفوذ بين ميليشيات تسعى الى المال والسلطة. وعجزت حكومة الوفاق حتى الان عن تشكيل جيش وقوات امن نظامية واجبرت على التعويل على ميليشيات لضمان الامن في العاصمة.