أفادت الإدارة الجهوية للصحة بصفاقس، اليوم الجمعة، أن الجهة سجلت في آخر حصيلة لوباء « كورونا »، حالتي وفاة جديدتين، و44 حالة إصابة إضافية بالفيروس، و18 حالة شفاء، وفق ما ذكره، المدير الجهوي للصحة جوهر المكني.
ويرتفع بذلك، عدد الوفيات بهذا الوباء منذ بداية انتشاره، إلى 23 حالة وفاة بالجهة، وعدد المصابين الذين لا يزالون حاملين للفيروس إلى 641 مصابا، وعدد المتعافين إلى 211 شخصا.
وأوضح المكني، في تصريح لـ »وات »، أن حالتي الوفاة الجديدتين هما لامرأتان متقدمتان في السن وتشكوان من أمراض مزمنة، مرجحا ارتفاع عدد حالات الشفاء في الأيام القليلة القادمة، بعد نسق الإصابات المرتفعة المسجلة في الفترة الماضية.
ويتوقع المكني كذلك، أن تبقى جهة صفاقس في بداية المرحلة الثالثة من الوباء دون المرور إلى مرحلتها المتقدمة، وأن لا يتجاوز عدد المصابين المحتاجين لتكفل وإقامة طاقة وحدات الـ »كوفيد » بالمستشفيات في حال تم احترام البروتوكول الصحي، ولا سيما الالتزام بحمل الكمامة والتباعد الجسدي وتنظيف الأيدي بالصابون بانتظام.
وبخصوص الوضعية الحالية لمستوى طاقة الإشغال في وحدات « الكوفيد »، أفاد المكني، بإقامة 3 مصابين حاليا بـ »وحدة كوفيد إنعاش » بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة وهم يخضعون للعناية المركزة، في حين تقدر طاقتها بـ8 أسرة. في المقابل، يقيم 21 مصابا في « وحدة كوفيد أوكسيجان » بالمستشفى الجامعي الهادي شاكر التي تقدر طاقتها ب 28 سريرا، وهي تعد نسبة إشغال متقدمة.
وتشير الإحصائيات المضمنة في النشرة اليومية للإدارة الجهوة للصحة، إلى أنه في آخر دفعة تحاليل أنجزها مخبر التحاليل بمستشفى الحبيب بورقيبة بصفاقس، « تم اجراء161 تحليلا من مجموع 11260 تحليلا أجريت منذ بداية الوباء »، علما وأنه تم أمس الخميس تدعيم هذا المخبر بآلة تحاليل ثانية ينتظر أن تدخل حيز الاستغلال في القريب العاجل، لتعزز طاقته في العمل والاستجابة لعدد أكثر من طالبي التحاليل وتقلص بالتالي من مدة الانتظار، بحسب تقدير المدير الجهوي للصحة.