المشيشي: "العديد من النقائص في المؤسسات التربوية لا تليق بتونس 2020"
تاريخ النشر : 20:51 - 2020/09/13
وقف اليوم الأحد 13 سبتمبر 2020 رئيس الحكومة هشام المشيشي على عدة نقائص تعاني منها العديد من المؤسسات التربوية في كل من ولاية زغوان وولاية بن عروس وولاية تونس في إطار الاستعدادات للعودة المدرسية 2020-2021.
وحسب بلاغ لرئاسة الحكومة، فقد أدى المشيشي اليوم زيارة غير معلنة إلى ولاية زغوان وبالتحديد الى معتمدية الفحص حيث زار المدرسة الابتدائية بضمٌدة، حيث تفقد الأقسام الثلاثة المكونة لهذه المدرسة، واطلع على ظروف عودة التلاميذ.
وقد عبر رئيس الحكومة عن استغرابه من عدم تسييج المدرسة التي يعود تاريخ بنائها إلى سنة 1986.
كما تحوٌل المشيشي إلى ولاية بن عروس وزار المدرسة الابتدائية حي الطيب المهيري بالمحمدية، وعاين عدم جاهزية هذه المدرسة لاستقبال التلاميذ وتواصل أشغال البناء بها، كما توقف عند عديد النقائص فيما يخص دورات المياه.
ومن المحمدية تحول رئيس الحكومة إلى المدرسة الإعدادية بالوردية أين تفقد الأقسام واستغرب من الحالة الرثة التي وجدها في مدرسة لا تبعد عن مركز العاصمة سوى بعض الكيلومترات مؤكدا ان الحديث عن استعدادات لمواجهة جائحة كوفيد - 19 تنتفي في ظل أوضاع كارثية تعيشها المدارس العمومية.
وأكد هشام مشيشي في تصريح إعلامي، أن الزيارة مكنته من معاينة العديد من النقائص التي لا تليق بتونس في سنة 2020 مضيفا أنه من غير المقبول أن لا يجد تلميذ أبسط الضروريات في مدرسته كالصرف الصحي والماء.
وأضاف رئيس الحكومة أن وضعية هذه المدارس تعكس الصعوبات الجمة التي عرفتها البلاد على مستوى التربية والتعليم مؤكدا أن المدرسة العمومية يجب أن تعود لدورها الحقيقي كوسيلة للرقي الاجتماعي وأن تبقى هي المنارة التي تضيء ما حولها حتى في المناطق الشعبية والريفية.
وشدّد مشيشي على أن حكومته عاقدة العزم للعمل على اعادة بريق المرفق العمومي وإعادة جاذبية المدرسة العمومية دون التذرّع بالبيروقراطية وقلة الموارد وذلك عبر مضاعفة العمل لتلافي هذه النقائص وإيقاف النزيف الذي عطّل قطار التنمية لسنوات.
رئيس الحكومة يواصل سلسلة زياراته التفقدية لعدد من المؤسسات التربوية ويؤكد: "المدرسة العمومية يجب أن تعود لدورها الحقيقي...
Publiée par Présidence du Gouvernement Tunisien - رئاسة الحكومة التونسية sur Dimanche 13 septembre 2020

وقف اليوم الأحد 13 سبتمبر 2020 رئيس الحكومة هشام المشيشي على عدة نقائص تعاني منها العديد من المؤسسات التربوية في كل من ولاية زغوان وولاية بن عروس وولاية تونس في إطار الاستعدادات للعودة المدرسية 2020-2021.
وحسب بلاغ لرئاسة الحكومة، فقد أدى المشيشي اليوم زيارة غير معلنة إلى ولاية زغوان وبالتحديد الى معتمدية الفحص حيث زار المدرسة الابتدائية بضمٌدة، حيث تفقد الأقسام الثلاثة المكونة لهذه المدرسة، واطلع على ظروف عودة التلاميذ.
وقد عبر رئيس الحكومة عن استغرابه من عدم تسييج المدرسة التي يعود تاريخ بنائها إلى سنة 1986.
كما تحوٌل المشيشي إلى ولاية بن عروس وزار المدرسة الابتدائية حي الطيب المهيري بالمحمدية، وعاين عدم جاهزية هذه المدرسة لاستقبال التلاميذ وتواصل أشغال البناء بها، كما توقف عند عديد النقائص فيما يخص دورات المياه.
ومن المحمدية تحول رئيس الحكومة إلى المدرسة الإعدادية بالوردية أين تفقد الأقسام واستغرب من الحالة الرثة التي وجدها في مدرسة لا تبعد عن مركز العاصمة سوى بعض الكيلومترات مؤكدا ان الحديث عن استعدادات لمواجهة جائحة كوفيد - 19 تنتفي في ظل أوضاع كارثية تعيشها المدارس العمومية.
وأكد هشام مشيشي في تصريح إعلامي، أن الزيارة مكنته من معاينة العديد من النقائص التي لا تليق بتونس في سنة 2020 مضيفا أنه من غير المقبول أن لا يجد تلميذ أبسط الضروريات في مدرسته كالصرف الصحي والماء.
وأضاف رئيس الحكومة أن وضعية هذه المدارس تعكس الصعوبات الجمة التي عرفتها البلاد على مستوى التربية والتعليم مؤكدا أن المدرسة العمومية يجب أن تعود لدورها الحقيقي كوسيلة للرقي الاجتماعي وأن تبقى هي المنارة التي تضيء ما حولها حتى في المناطق الشعبية والريفية.
وشدّد مشيشي على أن حكومته عاقدة العزم للعمل على اعادة بريق المرفق العمومي وإعادة جاذبية المدرسة العمومية دون التذرّع بالبيروقراطية وقلة الموارد وذلك عبر مضاعفة العمل لتلافي هذه النقائص وإيقاف النزيف الذي عطّل قطار التنمية لسنوات.
رئيس الحكومة يواصل سلسلة زياراته التفقدية لعدد من المؤسسات التربوية ويؤكد: "المدرسة العمومية يجب أن تعود لدورها الحقيقي...
Publiée par Présidence du Gouvernement Tunisien - رئاسة الحكومة التونسية sur Dimanche 13 septembre 2020