السرس: فيضان وادي عمير و إجلاء 6 عائلات والأهالي يحتجون
تاريخ النشر : 13:00 - 2020/09/05
أدى تهاطل كميات هامة من الأمطار ليلة البارحة السبت 5 سبتمبر إلى ارتفاع منسوب المياه و اقتحامها عديد المساكن بعين العوافي و الآبار و أولاد قشي و المرجى ، كما أدت الإخلالات الفنية في مد قنوات تصريف المياه على مستوى وادي عمير و جوال و تهيئة المسلك الفلاحي في اتجاه أولاد أحسن إلى اقتحام المياه لمدرسة المرجى و إتلاف معداتها مع عزل المساكن المجاورة لها .
و على الرغم من تدخل أعوان الحماية المدنية حوالي الساعة الواحدة ليلا إلا أنهم لم يتمكنوا من إنقاذ العائلات المتضررة بسبب تواضع التجهيزات و ارتفاع منسوب المياه ، ليقضي السكان ليلة كاملة في الأوحال
. من جهته بين علي السلامي (معتمد الجهة) أنه تم صباح اليوم إجلاء هذه العائلات ، و إيوائها بمعهد السرس وسط التزامات بتوفير الإحاطة الكاملة إلى أن يتم فتح الطريق المؤدي إلى مساكنهم .
هذا و قد انتفض أهالي المرجى و الآبار و قاموا بغلق الطريق الرابطة بين الكاف و مكثر و أشعلوا العجلات المطاطية مطالبين بحلول جذرية لهذه الكارثة التي تتهددهم منذ سنوات و تتلف موارد رزقهم وسط وعود وهمية من قبل الوزراء الذين زاروا المنطقة و السلط المعنية بإيجاد حلول عاجلة و الحد من هذه المخاطر ، مؤكدين على أنهم لم يتحصلوا على تعويضات الخسائر المادية التي خلفتها فيضانات السنوات الفارطة

أدى تهاطل كميات هامة من الأمطار ليلة البارحة السبت 5 سبتمبر إلى ارتفاع منسوب المياه و اقتحامها عديد المساكن بعين العوافي و الآبار و أولاد قشي و المرجى ، كما أدت الإخلالات الفنية في مد قنوات تصريف المياه على مستوى وادي عمير و جوال و تهيئة المسلك الفلاحي في اتجاه أولاد أحسن إلى اقتحام المياه لمدرسة المرجى و إتلاف معداتها مع عزل المساكن المجاورة لها .
و على الرغم من تدخل أعوان الحماية المدنية حوالي الساعة الواحدة ليلا إلا أنهم لم يتمكنوا من إنقاذ العائلات المتضررة بسبب تواضع التجهيزات و ارتفاع منسوب المياه ، ليقضي السكان ليلة كاملة في الأوحال
. من جهته بين علي السلامي (معتمد الجهة) أنه تم صباح اليوم إجلاء هذه العائلات ، و إيوائها بمعهد السرس وسط التزامات بتوفير الإحاطة الكاملة إلى أن يتم فتح الطريق المؤدي إلى مساكنهم .
هذا و قد انتفض أهالي المرجى و الآبار و قاموا بغلق الطريق الرابطة بين الكاف و مكثر و أشعلوا العجلات المطاطية مطالبين بحلول جذرية لهذه الكارثة التي تتهددهم منذ سنوات و تتلف موارد رزقهم وسط وعود وهمية من قبل الوزراء الذين زاروا المنطقة و السلط المعنية بإيجاد حلول عاجلة و الحد من هذه المخاطر ، مؤكدين على أنهم لم يتحصلوا على تعويضات الخسائر المادية التي خلفتها فيضانات السنوات الفارطة