عبيد البريكي: اليسار في تونس لازال يفكر بعقلية السبعينات وغارقا في الصراعات الزعامتية
تاريخ النشر : 15:22 - 2020/09/04
انطلقت أمس الجمعة أشغال اجتماع المجلس المركزي لحركة تونس إلى الأمام الذي ينعقد بمدينة الحمامات على امتداد ثلاثة أيام وذلك تحت شعار "مصرون على السير إلى الامام" وسيخصص المجلس المركزي لتقييم عمل الحركة وتحديد أسباب فشلها في عملية توحيد كل أطياف اليسار وفق ما أكده الامين العام لحركة تونس إلى الأمام عبيد البريكي "للشروق أون لاين " مؤكدا أن هذا التقييم سيفضي إلى برنامج الحركة الجديد في ظل الوضع الحالي ، مشيرا الى تحديد مواطن الخلل و التركيز على مسائل معينة لوضع برنامج يستجيب لطبيعة المرحلة و الخروج بورقات عمل تحدد مسار المستقبل
وأبرز البريكي أنه سيتم النقاش حول التحالفات الممكنة خلال الفترة المقبلة، مشيرا الى انه تم تنظيم جلسات مع عدد من الاحزاب اليسارية على غرار حزب العمال والحزب الاشتراكي والتيار الشعبي وبعض المستقلين لتجميع القوى اليسارية
وأقر البريكي بأن اليسار التونسي أخطأ في حق البلاد من خلال التشتت ما خلف فراغا واسعا في الساحة السياسية، استغله الإسلام السياسي وقلب تونس والتجمع المنحل الذي أعاد التموقع في ظل فشل منظومة ما بعد الثورة.
واعتبر البريكي، أن الفراغ الذي تركه غياب اليسار، جعل الاتحاد العام التونسي للشغل يحل محله للعب الدور الاجتماعي في البلاد.
كما أشار إلى أن اليسار في تونس لازال يفكر بعقلية السبعينات وغارقا في "الصراعات الزعامتية" في حين أن المرحلة تستدعي الخروج من الصراع العقيدي والدخول في العمل السياسي الحقيقي.
انطلقت أمس الجمعة أشغال اجتماع المجلس المركزي لحركة تونس إلى الأمام الذي ينعقد بمدينة الحمامات على امتداد ثلاثة أيام وذلك تحت شعار "مصرون على السير إلى الامام" وسيخصص المجلس المركزي لتقييم عمل الحركة وتحديد أسباب فشلها في عملية توحيد كل أطياف اليسار وفق ما أكده الامين العام لحركة تونس إلى الأمام عبيد البريكي "للشروق أون لاين " مؤكدا أن هذا التقييم سيفضي إلى برنامج الحركة الجديد في ظل الوضع الحالي ، مشيرا الى تحديد مواطن الخلل و التركيز على مسائل معينة لوضع برنامج يستجيب لطبيعة المرحلة و الخروج بورقات عمل تحدد مسار المستقبل
وأبرز البريكي أنه سيتم النقاش حول التحالفات الممكنة خلال الفترة المقبلة، مشيرا الى انه تم تنظيم جلسات مع عدد من الاحزاب اليسارية على غرار حزب العمال والحزب الاشتراكي والتيار الشعبي وبعض المستقلين لتجميع القوى اليسارية
وأقر البريكي بأن اليسار التونسي أخطأ في حق البلاد من خلال التشتت ما خلف فراغا واسعا في الساحة السياسية، استغله الإسلام السياسي وقلب تونس والتجمع المنحل الذي أعاد التموقع في ظل فشل منظومة ما بعد الثورة.
واعتبر البريكي، أن الفراغ الذي تركه غياب اليسار، جعل الاتحاد العام التونسي للشغل يحل محله للعب الدور الاجتماعي في البلاد.
كما أشار إلى أن اليسار في تونس لازال يفكر بعقلية السبعينات وغارقا في "الصراعات الزعامتية" في حين أن المرحلة تستدعي الخروج من الصراع العقيدي والدخول في العمل السياسي الحقيقي.