بمناسبة عيد الثورة...بودربالة: "نحن مقدمون على مرحلة دقيقة ومهمتنا الحفاظ على وحدة الدولة"(فيديو)
تاريخ النشر : 16:41 - 2025/12/16
بيّن العميد إبراهيم بودربالة رئيس مجلس نواب الشعب في بداية الجلسة العامة المنعقدة اليوم الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 أنّ تونس تحيي غدا بكلّ فخر واعتزاز ذكرى عيد ثورة 17 ديسمبر، التي مثّلت لحظة فارقة في تاريخ شعب تونس الأبيّ ونضاله ضدّ منظومة الاستبداد وتوقا الى تحقيق مطالبه المتعلقة بالشغل والحرية والكرامة الوطنية. وترحّم بهذه المناسبة مجدّدا على الأرواح الطاهرة للشهداء الأبرار الذين ضحّوا بأنفسهم فداء للوطن.
وأكّد أهمية إحياء هذا العيد المفعم بالمعاني والدّلالات والعبر التي نستلهم منها الكثير لاسيما في هذه المرحلة الجديدة التي انطلقت منذ 25 من جويلية 2021. وأضاف أنّ هذا التاريخ مثّل بكلّ امتياز منعرجا حاسما لإنقاذ الدولة ورمزا للتأسيس بفكر جديد، وهو استمرارية لنضالات الشعب التونسي ومواصلة لمعركة التحرّر الوطني، وقد أضحى بذلك موعدا منحوتا في ذاكرة الشعب، ومنطلقا لتكريس سيادته واستقلالية القرار الوطني ودافعا للبناء لمستقبل واعد تنعم فيه البلاد بالخير والنماء والرقي.
كما توجّه إلى كافة منتسبي المؤسستين العسكرية والأمنية بخالص عبارات التقدير لما يبذلونه من مجهودات جبّارة ومتواصلة للذود عن حرمة الوطن وسلامة كافة بناته وأبنائه.
وأضاف رئيس مجلس نواب الشعب أنّ ذكرى عيد ثورة 17 ديسمبر هي مناسبة لاستحضار نضالات كلّ من ضحى بأشكال مختلفة لكي تنعم البلاد بالاستقلال والاستقرار. وأكّد أنّ ما نحن مقدمون عليه في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ بلادنا هو تكريس للخيارات التي انخرطنا فيها وتجسيم للطموحات التي آمن بها شعبنا. وشدّد على أنّ الهدف الرئيسي هو النماء والازدهار والرخاء، الذي ننطلق فيه من المسؤولية الملقاة على عاتقنا بثبات وعزيمة للمضي قدما نحو آفاق أرحب من الإنجاز والتقدّم، مع الحفاظ على وحدة الدولة ومؤسساتها، والدفاع عن حرمة الوطن وسيادته، والالتزام بمبادئ وقيم الجمهورية.
بيّن العميد إبراهيم بودربالة رئيس مجلس نواب الشعب في بداية الجلسة العامة المنعقدة اليوم الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 أنّ تونس تحيي غدا بكلّ فخر واعتزاز ذكرى عيد ثورة 17 ديسمبر، التي مثّلت لحظة فارقة في تاريخ شعب تونس الأبيّ ونضاله ضدّ منظومة الاستبداد وتوقا الى تحقيق مطالبه المتعلقة بالشغل والحرية والكرامة الوطنية. وترحّم بهذه المناسبة مجدّدا على الأرواح الطاهرة للشهداء الأبرار الذين ضحّوا بأنفسهم فداء للوطن.
وأكّد أهمية إحياء هذا العيد المفعم بالمعاني والدّلالات والعبر التي نستلهم منها الكثير لاسيما في هذه المرحلة الجديدة التي انطلقت منذ 25 من جويلية 2021. وأضاف أنّ هذا التاريخ مثّل بكلّ امتياز منعرجا حاسما لإنقاذ الدولة ورمزا للتأسيس بفكر جديد، وهو استمرارية لنضالات الشعب التونسي ومواصلة لمعركة التحرّر الوطني، وقد أضحى بذلك موعدا منحوتا في ذاكرة الشعب، ومنطلقا لتكريس سيادته واستقلالية القرار الوطني ودافعا للبناء لمستقبل واعد تنعم فيه البلاد بالخير والنماء والرقي.
كما توجّه إلى كافة منتسبي المؤسستين العسكرية والأمنية بخالص عبارات التقدير لما يبذلونه من مجهودات جبّارة ومتواصلة للذود عن حرمة الوطن وسلامة كافة بناته وأبنائه.
وأضاف رئيس مجلس نواب الشعب أنّ ذكرى عيد ثورة 17 ديسمبر هي مناسبة لاستحضار نضالات كلّ من ضحى بأشكال مختلفة لكي تنعم البلاد بالاستقلال والاستقرار. وأكّد أنّ ما نحن مقدمون عليه في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ بلادنا هو تكريس للخيارات التي انخرطنا فيها وتجسيم للطموحات التي آمن بها شعبنا. وشدّد على أنّ الهدف الرئيسي هو النماء والازدهار والرخاء، الذي ننطلق فيه من المسؤولية الملقاة على عاتقنا بثبات وعزيمة للمضي قدما نحو آفاق أرحب من الإنجاز والتقدّم، مع الحفاظ على وحدة الدولة ومؤسساتها، والدفاع عن حرمة الوطن وسيادته، والالتزام بمبادئ وقيم الجمهورية.