محمد الماطري صميدة

الطريق الرابطة بين معتمديتي اولاد الشامخ من ولاية المهدية وسيدي الهاني من ولاية سوسة  هي صورة واضحة عن عمق التهميش الذي تعاني م

الداخل إلى السوق البلدية بالمروج الخامس يتساءل بشكل هامس :هل هذه سوق بلدية حقا أم "زريبة علالش"؟

مع زحف أشغال البناء على المروج الخامس لم يبق من الرسم سوى الاسم!

في زمن "ثورة البرمقلي" وعصر "الديمقراطية السعيد"...رأينا العجب العجاب في الشوارع والطرقات...رأينا الفوضى الشاملة والقصة الكاملة

في تونس التاريخ والحضارة...زحمة المرور لا تطاق...والطرقات السيارة...إما محفرة...وإما مهدعة..وإما مذبوحة من الوريد إلى الوريد...

للتأكيد وبالمختصر المفيد فنحن لسنا ضد مخفضات السرعة المدروسة في الطرقات والشوارع ...

النظافة ثم النظافة ولا شيء غير النظافة  إذا كنا جميعا نروم حقا التقدم والإزدهار...ولكن كل الدلائل تشير إلى  أن الحكومات المتعاق

يرجى على وجه السرعة تغيير اسم الطريق السريعة تونس – سوسة...إلى الطريقة البطيئة والمظلمة و"الصريعة" لكثرة صرعى حوادث المرور فيها

أكثر شيء لاحظته في جولتي القصيرة على رصيف شاطئ حلق الوادي البطون المفتوحة لأعمدة الكهرباء مما يعرض حياة المصطافين وأبنائهم إلى

في تونس التي كانت قبل سنوات مشرقة كالشمس وخضراء كالطبيعة وجميلة كالقمر وواسعة كالبحر ...أصبحت فيها المآوى العشوائية كالفقاقيع..