فاضل الطياشي

تونس – الشروق 

بعد أزمة التحوير الوزاري انضافت أزمة المحكمة الدستورية لتؤكد حالة الانسداد السياسي التام الذي دخلته البلاد والذي اتضح شيئا فشيئ

انتشرت المخاوف مرة أخرى في تونس من موجة انتشار جديدة لفيروس كورونا في ظل تصاعد عدد الإصابات وعدد المقيمين بالمستشفيات وبالتزامن

على امتداد الأشهر الماضية ظل ملف سحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي يراوح مكانه ويحيط به غموض كبير ولم يتضح إلى حدّ الآن ا

 تسود منذ مدة حالة من الغليان الاجتماعي بسبب انفلات الأسعار بشكل غير مسبوق دون أن تحرك الحكومة ساكنا..

رغم التقارب الكبير الحاصل مؤخرا بين اتحاد الشغل ورئيس الجمهورية إلا أن العلاقة بين الاتحاد والحكومة بدت بدورها في مرحلة "انتعاش

تمرّ الأيام والأشهر على وضع صعب ومخيف في البلاد سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.

تونس – الشروق

الآن وقد صادق البرلمان على تنقيحات قانون 2015 المتعلق بالمحكمة الدستورية، وهو ما قد يُيسّر إحداثها بعد تعطيل دام أكثر من 6 سنوا

يتأكد من يوم لآخر أن الدولة أصبحت تسير إلى الوراء في مختلف المجالات وأن مسؤولية ذلك لا يمكن تحميلها لغير السلطات الثلاث التي أص