فاضل الطياشي

بما أن حكومة نجلاء بودن ستكون غير متحزبة، فإنه من المنتظر أن تواجه مشكلة تواصل «تحزّب» بعض مفاصل الدولة في الإدارات والهياكل ال

من المنتظر أن تكون حكومة نجلاء بودن في "طريق مفتوح" لتحقيق ما ينتظره التونسيون من اصلاحات اقتصادية وإنقاذ مالي ومحاربة الفساد و

مرة أخرى يعود ملف التجاوزات الانتخابية إلى الواجهة بعد اللقاء الذي جمع اول أمس رئيس الجمهورية برئيس دائرة المحاسبات..

لن تكون مسؤولية الإنقاذ والإصلاح ملقاة على عاتق رئيسة الحكومة الجديدة نجلاء بودن بمفردها بل ستكون مسؤولية مشتركة تتطلب تقاسم ال

لن تكون مهمة رئيسة الحكومة الجديدة نجلاء بودن سهلة بالنظر إلى الظرف العام الذي ستباشر فيه مهامها والذي يتميز بوجود ملفات عديدة

تواجه الأطراف المعارضة لقيس سعيد وخياراته تهمة الفشل وضعف الأداء خلال الأعوام الماضية عندما كانت فاعلة في المشهد العام، سلطة وم

رغم التوجه الأخير نحو محاربة مختلف مظاهر الفساد والاحتكار وغيرها من الممارسات المخالفة للقانون التي انتشرت بشكل مهول في السنوات

أثار الأمر الرئاسي 117 المتعلق بالتدابير الاستثنائية مخاوف لدى الرأي العام من إمكانية المس بالحقوق والحريات والديمقراطية.

الآن وبعد أن اتضحت الرؤية حول المسار السياسي الذي أعلنه الرئيس قيس سعيد يوم 25 جويلية الماضي، إثر صدور الأمر المتعلق بالتدابير

جدل كبير يدور هذه الأيام حول مآل نتائج انتخابات 2019 في ظل ما أفادت به محكمة المحاسبات مؤخرا حول تقدم سير القضايا المفتوحة لديه