سامي حماني 

في خِضمّ الفوضى السّائدة في ملاعبنا وقاعاتنا وتلفزاتنا وإذاعاتنا، وفي قلب «المَعركة» الدائرة على البطولات والكؤوس، ظهر زبير بية

2025 ليس عاما عاديا في سوسة والساحل الكبير وفي كل مكان تعلّقت فيه القلوب والعقول بالنجم الرياضي السّاحلي.

تَتواصل اليوم منافسات كأس تونس وفي البرنامج أربع مباريات تَتباين فيها الأهداف وموازين القوى لكنها تشترك حتما في الاثارة والتشوي

لم يتوقّع أكبر المتفائلين ولا حتى «سحرة» سناقرية العودة الصّاروخية للنجم السّاحلي في سباق البطولة الوطنية.

يترقّب الجميع «دربي» العاصمة خاصّة في ظل أهمية الرهان حيث أن النتيجة الحاصلة في قمة الأحد القادم في رادس قد تحدّد مَصير الإفريق

غرائب كرتنا لا تَنتهي. ولعلّ آخر العجائب التي استوقفتنا وأدهشتنا تكمن في احتلال وكلاء اللاعبين للكثير من المنابر الاعلامية.

 

قطع المنتخب الوطني خطوة كبيرة على درب العبور إلى المونديال المُنتظر عام 2026 في ضيافة الولايات المتّحدة الأمريكية وكندا والمكسي

 وضع منتخبنا قدما في المونديال بعد فوزه على المالاوي بفضل ثنائية سيف الدين الجزيري وإلياس العاشوري في الدقيتين 86 و90 زائد 2.

في نطاق الاستعداد لمواجهة المالاوي ضمن تصفيات المونديال، اختار المنتخب الوطني الأوّل لكرة القدم اجراء تربص مُغلق في ضيافة طبرقة