سامي حماني 

 تَلقّت الكرة التونسية ضربة مُوجعة بعد الخيبة الجماعية لأنديتنا المشاركة في المنافسات القارية.

تُثبت الرّياضات الفردية في كلّ مرّة أنها «ملكة الانجازات» وصَانعة الأفراح التونسية. 

مَرّة أخرى تؤكد كرة القدم أنها ليست مجرّد «لعب ولهو».

بَعد «فسحة كروية» ضد فريق القوّات المسلحة من النيجر، يخوض الترجي اليوم اختبارا قاريا جديدا ضمن الدور الثاني لرابطة الأبطال.

تَنفّست الجامعة التونسية لكرة القدم الصّعداء بعد عودة الروح في المنتخب والحصول على عائدات مالية ضخمة بفضل التأهل إلى المونديال.

أنهى المنتخب تصفيات المُونديال بسلسلة من الأرقام الباهرة والإحصائيات اللاّفتة.

رغم تُخمة البرامج الرياضية في التلفزات والاذاعات والمِنصّات الرقمية فإن القلب مازال يأخذنا «عُنوة» إلى الحصّة الأعرق والأكبر لك

رَحم الله نصر الدين بن مختار القائل في أحد أعماله الكوميدية السّاخرة والجَريئة إن «كثرة الشكر لا تُناسب أبدا اللاعب التونسي» في

يُتابع أبناء بن عروس نشاط السّبورتينغ بقلوب تشتعل غَضبا وقهرا. 

بَعد صَبر كبير وجدل واسع، أعلن النادي الإفريقي عن تأهيل لاعبه اللّيبي أسامة الشريمي.