حوار : وحيدة المي

أتت إلى الإبداع «من الحواس وبالحواس» ... من «عيون الماء الجارية»  بمسقط رأسها دقاش...

كاتبة تكتب بقلبها ، وبكتابتها من الداخل تحلّق « إلى عوالم أكثر جمالا ورحمة بالإنسان»، وبها أيضا «تقاوم عنف الواقع والوجود».

قدّم الكثير في المجال الثقافي والتعليمي ، تولى عضوية اللجان الثقافية بالقيروان وسوسة وبن عروس ،تولى خطة مندوب جهوي للثقافة ببن

هي صوت شعري مختلف ، قصائدها من عجينة النضال لأجل الإنسان ونصرة المرأة.

محاورته ممتعة ، شاعر وروائي وناقد وأكاديمي يعي ما يفعل وما يقول ، يشعّر السرد ويسرّد الشعر ،شغوف بأدب الذات ، بدأ شاعرا وانفتح

إصدارتها للأطفال قاربت الخمسين، ومع ذلك ترى نفسها « في وضعية تعلّم دائم» للاقتراب «ما أمكن من هذا العالم الواسع و الحساس».

وارفة الشعر باذخة  المعنى ، تختزل «أصواتا نسائية عديدة « ، ترسم صورة مشتهاة للحب  والحياة  والإنسان ، نحتت لنفسها مسلكا خاصا،  

انطلقتَ بالقصّة وأقمتَ في الرّواية وتميّزت، هل يعني ذلك أنّك اخترت وجهتك النّهائية؟

يعمل على «إعطاء النص التونسي بعضا من حقه» من خلال فعل القراءة المنتج للمعنى .

يغترف من ذاته ليكتب، من «قراءة الحياة أساسا» ومن تجارب الآخرين...