حوار وإعداد: فاطمة بن عبد الله الكرّاي

قد يكون من باب المكابرة، وقد يكون انطلاقا من قوة الصدمة لما أصبح سي الحبيب الصيد يرى بلاده عليه...

المشهد في تونس بدأ يتململ في أكثر جوانبه سوف يحدث اغتيال الزعيم اليساري الوطني شكري بلعيد، صدمة وزلزالا في مستوى كل مناحي البلا

الساحة السياسية تأجّجت طوال السنة الأولى للمجلس الوطني التأسيسي وبالموازاة فإن الساحة الاجتماعية أيضا تأججت.

اللقاءات شبه الدورية التي كانت تجمع الشهيد شكري بلعيد والسيد الحبيب الصيد تمحورت مواضيعها حول «تونس آش تنجّم تكون وآش ما يكونش»

التفاصيل التي قرأتموها، أوفياء وقرّاء الشروق على لسان سي الحبيب بخصوص الفترة الأولى من السنة الأولى لحكم الترويكا، لم يكشف عنها

عندما تستمع إلى كمّ المعلومات التي ينطق بها صاحب المذكرات على فترة وجوده بديوان رئيس الحكومة حمادي الجبالي من ديسمبر 2011 إلى د

بعد أن استعمل كل التعابير التي تكشف أنه ندم على قبول الخطة مستشار أول لرئيس الحكومة حمادي الجبالي، ظل صاحب المذكرات يعود في كل

عندما يتذكّر تلك الفترة فترة سنة عمل مع حمادي الجبالي في القصبة يتبرم الحبيب الصيد ويعبّر عن ضجر من الوضعية التي عاشها طوال اثن

حين لم يجد السيد الحبيب الصيد آذانا صاغية، وبعد أن طرق كل الأبواب، من أجل إصلاح الوضعية، وضعية الحكم في تونس، والذي أضحى زمن ال

لم يبد أسفا على ما قيل له إنه ضغط على النهضة من الرئيس المنصف المرزوقي، بعدم الإبقاء على الحبيب الصيد على رأس وزارة الداخلية...