حوار وإعداد: فاطمة بن عبد الله الكرّاي

الأحداث تتواصل ...وكل حدث جديد يطوي الآخر...وصلنا في هذا المسلسل من مذكرات سياسي...مع السيد فؤاد المبزع إلى تماس الثورة....

تاريخ السلط التونسية  ، من سلطة تنفيذية ، وسلطة تشريعية، ليس تاريخا رتيبا...وان السلطة التشريعية قبل الثورة لسنة 2011، لم تكن م

العلاقة بين الإعلام والسلطة التشريعية، عرفت عبر التاريخ ، توجسا...وحيطة...وتنافر...

مازالت الفترة البرلمانية، التي إضطلع فيها السيد فؤاد المبزع، برئاسة مجلس النواب فيها، لدورتين، مازالت تبوح بالكثير من أسرارها..

بعد أن وقفنا ، انطلاقا من هذا الحوار المتواصل مع السيد فؤاد المبزع، على مظاهر التطوير التي عرفها مجلس النواب ، وهو رئيسه لدورتي

في إطار تدعيم وتطوير وتنويع علاقات الدولة التونسية مع الدول الصديقة والشقيقة...سوف يكون مجلس النواب ، عهد رئاسة السبد فؤاد المب

النائب ، وعندما يصل نائبا في البرلمان، لن تكتمل مهمته ولن يتم تكوينه ، إلا متى يصبح تحت قبة البرلمان، محاطا بمستشارين وبمؤطرين.

بالعودة إلى شأن المجلس...وكيف أضاف الرئيس فؤاد المبزع...إلى البرلمان من حيث التنظيم وإعطاء الأولوية إلى تكوين النواب ..

 لم يكن السيد محمد جغام، مرسولا من بن علي إلى سي فؤاد المبزع، عندما طلب الرئيس بن علي من رئيس مجلس النواب  التنحي عن رئاسة المج

بسلاسة واضحة، وبقوة تدبير وقراءة متأنية لمقتضيات الدستور ولنص النظام الداخلي للبرلمان  ، سوف يتوفق رئيس مجلس النواب ، إلى ترجمة