حوار وإعداد: فاطمة بن عبد الله الكرّاي

قبل أن يصبح السيد فؤاد المبزع، رئيسا لمجلس النواب سنة 1997... باشر خطته كنائب...

السيد فؤاد المبزع، وعندما رجع إلى المحاماة بعد الخروج من الحكومة في 1988...لم يكن وقتها إختار أو إختاره الأستاذ المحامي نورالدي

القصص التي برزت من ثنايا الأحداث لم تكن إستراتيجيات، تؤشر لها أرقام أو هي أنباء عن توجه سياسي عام، وإنما كل هذه القصص التي برزت

لم يتوان السيد فؤاد المبزع في تقديم كل التفاصيل إلى الرئيس بورقيبة... بخصوص رسالة الترجي إلى الرئيس...

الغضب بلغ مداه ...مع السيد فؤاد المبزع...عندما رأى الرسالة التي ذكرناها بالأمس، وفيها تجاوز للوزير المعني بالشباب والرياضة وفيه

كما عادته دوما ،،، ينسحب السيد فؤاد المبزع من الوزارة ،، دون كثير ضجيج ...فهو من الوزراء القلائل ، الذين لا يعقدون  "الوفاقات"

لم تكن التجربة التي اعتمدها السيد فؤاد المبزع في ما يخص تشييد دور الثقافة والشباب ، سوى النتيجة الأساسية...للتفاهمات التي تمت ب

استياء ما بعده استياء...ذاك الذي انتاب سي فؤاد المبزع ، وهو يعاود الرجوع إلى وزارة الشباب والرياضة....

وزارة الشباب والرياضة ...والتي باشر فيها السيد فؤاد المبزع، مهامه لأربع مرات ، مرتين مديرا ومرتين وزيرا ...هي وزارة عزيزة على ق

كان لا بد أن أسأل السيد فؤاد المبزع عن السيدة وسيلة بورقيبة ...وإلى أين إتجاه حالها...وهي التي " أزيحت"