حوار وإعداد: فاطمة بن عبد الله الكرّاي

البرلمان ...وفي يوم 17ديسمبر ، يوم احرق البوعزيزي تفسه، أمام الملأ ،، كان في عطلة برلمانية ما بعد مداولات الميزانية ، ميزانية 2

الأحداث تتسارع، باتجاه السابع عشر من ديسمبر 2010، اليوم الذي أقدم فيه الشاب محمد البوعزيزي، على إحراق نفسه أمام الولاية...ولاية

بالتأكيد أن السيد فؤاد المبزع، بوصفه رجل دولة ، واستمر على رأس مجلس النواب لدورتين ونيف، رئيسا...شهد خلالها ما شهد وساهم كيفما

سوف يبرز الصراع واضحا ، صراع على النفوذ ...في ما بين شقين من الاصهار ...وفعلا بدأت بعض الأسرار تخرج من القصر الرئاسي ، مفادها أ

الكثير من المتابعين لسيرورة النظام السياسي منذ تسلم الرئيس بن علي السلطة، يشددون أن بداية المنحدر بدأت في سياسته عقب سنة 1999..

في السياسة ،، لا مجال للتعامل بشماتة...لأن ماتقوم به وانت قادم الى السلطة تجاه سلفك يمكن للخلف ان يمارسه معك وربما اكثر...

عندما تحدث سي فؤاد المبزع وهو يجيب عن سؤالي أمس، بخصوص علاقته بالمؤسسة العسكرية، تسرب خطأ ،بخصوص الجنرال الكافي الذي لم يكن من

رئاسة السيد فؤاد المبزع لمجلس النواب لأكثر من عشر سنوات ...راكمت له ما راكمت من إنجازات ...فيها موافقات منه على إجراءات عمل .ٍو

أحد المقربين من السيد فؤاد المبزع...وعن علاقته بالنواب وهو رئيس، يقول إن الرجل لم تكن له مشكلة تذكر مع النواب ، بل إن المعارضة

الحكومة التونسية، والتي قال عنها السيد فؤاد المبزع إنها لم تواكب التطور التكنولوجي، لم يكن يقصد تخلفا منها في الاستعمال...