حوار وإعداد: فاطمة بن عبد الله الكرّاي

لم يزل سي محمد الناصر، وهو تلميذ في معهد خزندار التابع للصادقية إداريا ،لم يزل تحت آثار الأحداث التي عمت البلاد ...انطلاقا من ا

كان ذلك مفتاح سنة 1952...حيث كان سي محمد الناصر، التلميذ في الباكالوريا ...جزءا من هذا الحراك الذي انطلق ...باعتماد الحركة الوط

في التفاصيل ...من القصص التي رافقت حديث "سي محمد الناصر " عن  فترة الثورة التونسية، ثورة 18جانفي 1952 ,سوف يقف عند العلاقة التي

اعتقال الزعيم الحبيب بورقيبة...في 18جانفي 1952 ، مثّل منعرجا في مسار النضال، إن على مستوى الحزب أو على مستوى المنظمات والتلاميذ

لقائل ان يقول ، كيف أمكن لطفل الاثنتي عشرة سنة ، أن يتنقل للدراسة في العاصمة، وعلى بعد مائتي كلم من موطنه الجم، والبلاد ترزح تح

بين الجم وتونس العاصمة....سوف تكون حياة التلميذ ...محمد الناصر مليئة بالأحداث...الذاتية، وقد كان التلميذ المتميز في دراسته ، نا

عندما دخل معهد الصادقية بالعاصمة...لم تكن فقط، مظاهر الشوارع والبناءات ...قد لفتت انتباه سي محمد الناصر، فأبهرته ، بل إن محتوى

لأنه طلب العلا...وعمل على أن يكون النجاح حليفه ...في الدراسة  ، ولأنه حمل التحدي بين راحتيه...وأقام الوعد بينه وبين نفسه...ليكو

عندما ينشد الطفل ذو الإثني عشر ربيعا...أنشودة تعبر عن علوية التضحية من أجل الوطن...ويحفظ أن " تضحيتنا للوطن خير من الحياة" ويرد

من ضمن القصص والمشاهد التي رسخت في ذهن الطفل محمد الناصر، ما تكفلت به والدته من وزر العائلة الصغيرة ...المؤلفة من أم ترملت في س