حوار وإعداد: فاطمة بن عبد الله الكرّاي

على أسس غير التي آلت إليها...هذه الآلية...

فترة الستينات ...من حياة الدولة التونسية...جاءت ثرية ،إن بالإنجازات الاجتماعية أو من خلال برامج وحلول لمحاصرة التخلف ..إن من خل

من المحطات الفارقة،،،في حياة صاحب هذه المذكرات،السيد محمد الناصر، أحداث وطنية،،،كان له فيها باع ،،،بل وتأثر بها ،،،وكان جزءا من

لم تكن في حوزة السيد محمد الناصر ،كثير معلومات عن أحداث عملية " محاولة الانقلاب" التي جدت في 1963،وسميت باسم " مجموعة الأزهر ال

بكثير من التفحص في الأحداث التاريخية،،،والتي أثثت فترة الإستقلال الاولى ،وما قبل تاريخ الإستقلال بقليل،،،والتي همت الشأن الداخل

رغم أن السيد محمد الناصر ...والذي هو أحد المقتنعين بسياسة بورقيبة التحررية...فإنه لم يتوان في التعبير عن الاختلاف معه...في بعض

بلا مواربة ..وبلا خوف من ذاك الخوف الذي قد يكون تملك بعض المناضلين في الحزب الحر الدستوري الجديد ..ممن اتبعوا نهج بورقيبة...وبل

مرة أخرى ،،،تطفو قضية الخلاف البورقيبي اليوسفي على سطح الأحداث، ،،في بداية الستينات من القرن الماضي،،، كان الحدث ،،،كما الصاعقة

والدولة التونسية،،،ترتب بيتها الداخلي،،،بداية الستينات،،، من حيث الصحة والشأن الاجتماعي ،،،يؤكد السيد محمد الناصر على أن حرب بن

القصص تتواتر ،،تلك التي يرويها سي محمد الناصر،،وهي قصص ، ذات مواضيع محددة،،،كلها مستقاة،،،من الواقع ذاك،،أي بداية الستينات من ا