بقلم: وحيدة المي

ليس من عاداتي التردد قبل الكتابة ، كلّ فكرة تطرق رأسي أكتبها ما لم أثلب أو أجرّح في الآخرين ، فالكتابة  الصحفية مسؤولية، ولا يم

ساءني جدا  خلال حضور تظاهرة ثقافية نهاية الأسبوع الماضي تهجّم أحد الأكاديميين على زميلته الجامعيّة ، بعد تقديم محاضرتها القيّمة

يُفترض بعد عطلة الملحق الأدبي والانشغال بالواجهة الوردية للمبدعين  مع صيف الحبّ والذكريات   والحنين ، أن نعود أكثر تفاؤلا في هذ

منذ ثلاثين عاما لم يخفت الوميض، مازالت الأحداث تحتشد في ذاكرتي المكتظة كما لو أنّها حدثت بالأمس ، كم هي عجيبة هذه الذّاكرة؟.

منذ اختنقت العاصمة بالسيّارات  وأصبحت  الشّوارع بين شباك المتصيّدين  و رافعات الحجز البلدي لم أعد أستعمل السّيارة عند الذّهاب إ

مواقف معينة تحرّك فينا نزعة الخير ، تلك النزعة الفطرية اللصيقة بجوهرنا الإنسانيّ، تستيقظ بين حين وآخر مثلا لمجرّد رؤية قطّة جائ

يقول المثل الصيني  البصلة لن تصبح  تفّاحة  بما في المثل من نفْي مطلق لتطويع المستحيل حتّى يكون ممكنا .

أعترف أنّني أعدت اكتشافه في هذا العمر ، بعد أكثر من سبعة عقود رأيته  منذ أيّام فقط من الدّاخل .

شعار رفعه بوق الإعلام النازي وذراع هتلر جوزيف غوبلز. « اِكْذَبْ  ثم اِكْذَبْ حتى يصدّقك النّاس»