بقلم: مسعود الكوكي

 صفق الديك وصاح وسكتت شهرزاد عن الكلام المباح. فما فكّ شهريار لها لغزا وما عرف للحكاية نهاية.

كلنا تونسيون ومهما اختلفنا  لا يحق لأي كان  مهما كان ان يفرقنا إلى قافلة بعير وحمير تسير إلى حيث لا تدري ، وكلاب تنبح .

ربما تحت التغيرات المناخية يبدولي أن الصراصير انقرضت .

قضّيتُ من السنوات ستّا وثلاثين سنة مع الحزب الواحد والمعارضة الكرتونية خالصة الاجر المسبّق.

ثقوا أن حال " الكنام" من حال المتقاعدين ، يشكو ما يشكونه من ضيق التنفس ووجع المفاصل وقلة النظر ، وثقل السمع ، وضغط  الدم ، والس

واكبت مهرجان تستور منذ نشأته أي قبل أن يولد جل هيئته الحالية ، ذاك المهرجان الذي ولد من عبق عشق ولّادة  وابن زيدون ومن عبير ياس

لعلّكم مثلي لستم في حاجة لا إلى كعك الورقة ملفوفا في ورقة الانتخاب .

 نحن عالقون لا بين " لا " و" نعم " ولا بين الأرض والسماء ، وانما  بين تحت وفوق ، هابطون  طالعون ولنا في هذه البؤرة إحدى عشرة سن

 ذات زمان زار أحد الوزراء منطقة الفرايجية بعمدون من ولاية باجة ودشن حنفية نائية .

أتحدّى علماء الأثار والتاريخ في جامعات الدنيا واتحدى معاهد البحوث في العالم أن يعرفوا في أي حقبة من التاريخ نحن  اليوم في هذا ا