بقلم: مسعود الكوكي

عن سنوات الستينات والسبعينات الفائتة في ريفنا  النائي المنسي البعيد البعيد  أتحدث ، وارجع إليه  وما احلى الرجوع اليه .

لماذا أغلب ، إن لم يكن كل من تحمل مسؤولية عليا في الدولة من أبناء الجهات الداخلية نزح من موطنه إلى ضواحي العاصمة الراقية ، أو غ

معذرة سادتي قرائي الاعزاء اذا هربت من الكلام المنمق ومن عربيتي القحة إلى الكلام بـ " الفلّاقي الفصيح ".

كيف أخاطب الناس بما يعقلون وانا أجهل الناس بما يفهم الناس وبما يعقلون في زمن اللاعقل واللافهم؟ 

أكاد أجزم بأن صغار المحتكرين في هذا البلد أخطر من كبارهم . وصغار المضاربين فيه اكبر من كبارهم.

رجاء لا تترقبوا مني "شكشوكة"  فأنا لا أفقه الطبخ لا بالكهرباء  ، ولا بالغاز  ، ولا بالحطب اليابس ،  في " كوجينة " السياسة.

قد يفرح الجميع بنزول المطر ولا يخشاها الا ديوان التطهير في المدن من إنسداد البالوعات وقنوات تصريف المياه أن وجدت ، ومن غازاتها

عندما يصبح حامل الفكرة كحامل السلاح بدون رخصة في حالة حضر التجوال ، يصبح القلم عود حطب ، وتضحى جراحة العظام بلا بنج أهون من الك

العالم يتحرك نفطا ويتنفس غازا . والجزء الأهم من رئته ارض العرب . والجزء المهم من شرايين تنفسه قنوات نفط العرب وغاز العرب .

مَنْ من الرجال رغم الكبر لا يحركه ذاك الطفل الصغير الساكن فيه ليلا نهارا ؟