بقلم: مسعود الكوكي

تركته في الإدارة عونا بسيطا لا يعرف من الكتابة سوى رسم اسمه ، وحتى وإن تطاول على الكتابة أنزل كل الكوارث  بالنحو  والصرف ورسم ا

ما هذا الانحدار الحر في الحرية ؟ ما هذا الانزلاق الشامل في الديمقراطية ؟

تخلّيت عن الكتابة عن الرياضة منذ أن أصبح كل من هبّ ودب صحافيا رياضيا يكتب برجله ويتحدث بلسان حذائه .

بت على يقين من أن بعض الوجوه في التلفاز  والمنقولة على الشاشات عموما تهرّأت اقنعتها ، 

أنا لا أفقه شيئا في السياسة .  لا في العضوية ،  ولا في الكتابة العامة ،  ولا في الرئاسة . 

اذا رٱني أحدكم أتحدث وحدي فلا ترموني بفقدان مداركي العقلية . ولا بالجنون .  و لا تطلبوا من اولاد الحلال الموازي . 

أي نعم والله . مادامت هنالك دراويش فلا صوت يعلو على صوت البنادير.

وا حسرتاه على ذاك الزمان الذي كانت فيه  " الناس بوجوهها "

من وطّن هذا العار في " معرض الكتاب " باسم الدين والعروبة والعرب ؟

لم أزر معرض الكتاب هذه الدورة .  لست ادري ان كنت سيّئ الحظ أم محظوظا ؟