بقلم: مسعود الكوكي

هل أصبح هذا الشعب مصابا بالبكم أم ابتلع لسانه حتى باتت كمشة من أحقر ممن فيه  و أكثرها نذالة، و أقلها حياء تتحدث باسمه في المذيا

أكاد أجزم أن التونسيين مشتتون لا يلتقون الا في مفترق الطرق ، و لا يجتمعون على وجهة ، اذ ينفرد كل منهم بوجهته التي عادة ما تكون

اختتم مجلس النواب الموافقة على ميزانية الدولة لسنة 2026  ببكاء رئيسه المحترم في خطبته الاختتامية .

ماذا لو أقدمت بلدية العاصمة على إقامة حائط في كل من حديقة الحبيب ثامر ، و ساحة برشلونة و تجعله مصبا للزبالة في الحاويات مثلما أ

تشهد مدينة باجة جملة من المشاريع الهامة لا يجحدها الا ناكر، ولكن لا يخلو انجاز بعضها من الرعوانية الصارخة ، واللامنطق، واللامعق

في تصريح ينسب إلى السيدة الفاضلة وزيرة المالية وهي أعلم الناس بطاقة الدولة على الصرف الفعلي ، و البرمجة ، والانجاز قولها " إن ا

جميل أن نقر سيارة لكل عائلة و لو أن ليست كل عائلة قادرة على شراء عجلة أو حتى « بالون « .

لا تسأل عن الشأن العام ، و لا عن إدارته ، و لا تبحث عن المشاريع ، و لا عن الاستثمار ، و لا عن المنجزات ، و لا عن التنمية ، و لا

التلفاز و الانترنات و الفيسبوك و أخواته رسخت في أذهان التونسيين بأنهم  شعب فاسد ، و أغلب آلتونسيين يصدقون ذلك ، و يؤمنون به إيم

ما مر أحد بثنايا مناطقنا الغابية الغربية الا مدهوشا ، مفتوح الفم ، تكاد عيناه تخرجان من أشفارهما غبطة بما يرى من روعة الطبيعة و