بقلم: صلاح الداودي

نعم توجد عقيدة سياسية وقيمية للمسار الثوري نسميها عقيدة 17 ديسمبر/25 جويلية.

هو عدو المكان والوجود والزمان. هو عدو الحياة والحق والمقدسات.

"أقسم بالله العظيم أن أحافظ على استقلال تونس وسلامة ترابها، وأن أحترم دستورها وتشريعها، وأن أرعى مصالحها، وأن ألتزم بالولاء لها

يوافق اليوم الذكرى الرابعة والثلاثين لانطلاق انتفاضة أطفال الحجارة في فلسطين المحتلة والتي انطلقت في الثامن من ديسمبر سنة ألف و

التدقيق والتقييم والتقدير: بهذا المركب الثلاثي نطالب أكثر من أي وقت وبتقديم الحصيلة نطالب في أقرب الأوقات.

يمكن أن نحصي ما يدور في «عقل» منظومة 24 جويلية المتساقطة مجتمعة انطلاقا من بعض القلاقل والتصريحات والارتباطات وما جرت عليه عادة

لا نتحدث هنا عن مجرد سبر آراء معزز للحاضنة الشعبية والاجتماعية وإنما عن انخراط غالبية التونسيين في فهم الأولويات ومنها المعيشي

نفس الصورة تقريبا ونفس الإطار تقريبا ونفس الحدة تقريبا ونفس العبارات تقريبا.

في ذكرى اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا في فلسطين تتأكد مرة أخرى الحقيقة التي وردت في عنوان هذا المنشور.

إن مكر التاريخ أقوى من غدر التاريخ.