إعداد: كمال بالهادي

على مائدة الطعام كان الرئيس أحمد حسن البكر يجلس والى جانبه عبد الرزاق النايف وحردان التكريتي وصدام حسين وحماد شهاب وسعدون غيدان

دارت رؤوسهم ومادت الأرض من تحت أقدامهم وكأن كرة الحديد قد مستهم.  وبدا أن كل شيء قد صار الآن قبض الريح.

ما من مناضل ثوري لا يبحث عن سلطة ولكن ما من مناضل ثوري حقيقي تكون السلطة بالنسبة له هدفا لذاتها او غاية في حد ذاتها السلطة دائم

ولقد كان هذا هو ما جرى بعد ذلك بكل تفاصيله، فقد انتخبت القيادة القطرية الجديدة في تلك الليلة وكانت ممثلة في : أحمد حسن البكر وص

وفعلا أعدت الخطة وهرب أعضاء مكتب بغداد العسكري.

عندما صعدت القوة العسكرية إلى الطابق الأعلى حيث كان يقف، بدأ بعض ضباطها يكشفون عن وضاعتهم وانحطاط خلقهم بتوجيه عبارات مهينه إلى

بعدها بيومين كان يركب سيارته (الفولكس فاغن) متجها إلى ناحية الكرخ على الضفة الأخرى للنهر، وكان إلى جانبه أحمد طه العزوز، وإذا ب

قال لعبد الخالق الذي التقاه في الفندق فكرة عامة عن الأحداث وطلب إليه أن يتوجه إلى بيت قريب من بيت خاله ومن هناك يرسل سيده إلى ا

وعندما تنعقد محكمة المهداوي ويرتفع الستار عن أزلام السلطة وهم يتبارون في تدبيج قصائد تتغنى بدكتاتورها الأوحد ورجم معارضيه بأبشع

وفي ساحة (أم الطبول) في العاصمة بغداد، انتصبت المشانق لتقطف رؤوس رجال من ألمع واشرف من حملوا السلاح في الجيش العراقي دفاعا عن ش