إعداد: عبد الحميد الرياحي

لم يكد الخليفة عمر بن العزيز يفرغ من خطبته الأولى في مسجد دمشق حتى بدأت أول عملية فرز في محيطه.

انزوى الخليفة في بيته المتواضع. وراح يتأمل في ما آل إليه حاله وفي حجم الأمانة التي ألقيت على عاتقه..

عندما آلت الخلافة إليه وقد كان لها كارها لم يخف الخليفة الجديد عمر بن عبد العزيز تبرّمه منها حتى انه استقبلها بقوله عندما علم ب

بين مهنئ  صادق، ومهنئ متزلف، ومهنئ طامع، تهافت الناس على الخليفة الجديد عمر بن عبد العزيز مهنئين ومتمنين له السداد والتوفيق في

أن يقدم الخليفة سليمان بن عبد الملك بن مروان على اخراج الخلافة من أبناء عبد الملك إلى ابن أخيه عمر بن عبد العزيز فإن ذلك كان بم

سنة 97 للهجرة قرّر الخليفة سليمان بن عبد الملك أداء مناسك الحج وارتأى أن يصحب معه وزيره ومستشاره عمر بن عبدالعزيز ويتخذه رفيقا

في دنيا السياسة والحكم، دوام الحال من المحال. والتقلبات مرة ترفع ومرة تضع.. لكنها قد تعود وترفع.

الحياة ليست جدولا رقراقا ينساب بهدوء.. فيها الزوابع والعواصف. وفيها المطبات فيها ساعات فرح وساعات حزن..

في حياة الانسان محطات كبرى وحوادث تشكل منعرجات وتترك آثارها في أدائه وفي علاقاته مع الخالق ومع البشر.

ارتقى الشاب عمر بن عبد العزيز إلى منصب مستشار ووزير لدى الوليد وعمره لم يتجاوز الخمسة وعشرين عاما.