إعداد: عبد الحميد الرياحي

قرّب أمير المؤمنين عبد الملك بن مروان ابن شقيقه واتخذه مستشارا ووزيرا، فلم يجد منه غير نقاء السجية وصدق النصيحة.

في دمشق، عاصمة الخلافة، وفي مجلس الخليفة عبد الملك بن مروان الذي ترتعد له عروش الجبابرة ويهرع الجميع إلى مجلسه ويجتهدون في التق

عاد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب إلى بيته مبتهجا وقد سرّه ما سمعه من قول الطفلة لوالدتها.

من يكون أشجّ بني أمية؟ من يكون أشجّ بني مروان؟ سؤال ظل صداه يتردّد في أرجاء الجزيرة العربية...

كثيرة هي المجالات التي اجتهد فيها الفاروق وأصاب. وعديدة هي المواقف الخالدة التي سجلها له التاريخ.

إذا كان هناك من عنوان للعدل فهو عمر وان كان هناك اختزال لمعاني العدل فهو عمر، وإذا كان هناك شخص يلخص جوهر العدل فهو عمر حتى انه

قد يصعب التمييز وقد تصعب المفاضلة بين أصحاب رسول الله. لكن مع عمر بن الخطاب تتغيّر كل القواعد وتنقلب كل الموازين.

امتدت الفتوحات الاسلامية تحت حكم الخليفة عمر بن الخطاب وتمدّدت الخلافة الاسلامية وبدت مترامية الأطراف بعد ان ضمت إليها كل الأقا

وصل مبعوث بن العاص إلى المدينة المنورة مقر الخلافة في ذلك الوقت. ومباشرة تحوّل لعرض الرسالة على الفاروق..

فتح بيت المقدس والعهدة العمرية التي تمخضت عنه حدث غير عادي في التاريخ الاسلامي وفي تاريخ الدولة الاسلامية الناشئة.