إعداد: عبد الحميد الرياحي

كثيرة هي المواقف النبيلة التي خلدتها سيرة خامس الخلفاء الراشدين عمر بن عبد العزيز، ففي كل تصرف وفي كل خطوة وفي كل سلوك كان يبعث

خشية الخليفة عمر بن عبد العزيز من المولى عز وجل والتزامه بكل ما يقربه من رضى الله ومن الجنة ومن قول وعمل هي خشية تلازمه في كل ا

حين تغوص في مسيرة الخليفة عمر بن عبد العزيز فإن أول ما يشدّك بعد ورعه وتقواه، خشيته لله في كل آن وحين.

في مجال الورع والتقوى وخشية الله أبحر الخليفة عمر بن عبد العزيز وبلغ مراتب عليا ألحقته عن جدارة بسيرة الخلفاء الراشدين الأربعة

خشية الله عقلية وسلوك، وقبل ذلك هي قوة إيمان وقوة يقين في الله وهي قيم راسخة في الصدر تهدي الإنسان إلى المنهاج السليم وتقوده إل

كثيرة هي المواثيق الدولية التي اعتنت بحقوق الطفل وجاءت لتكرّس هذه الحقوق ولتحمي هذه الشريحة الهشة من تجاوزات الكبار الذين يحدث

حين اطلق المسلمون لقب الخليفة الراشد الخامس على الخليفة عمر بن عبد العزيز فإنهم كانوا يوصفون واقع حال.

تتواصل مسيرة اصلاح شؤون الخلافة.

عندما تولى عمر بن عبدالعزيز مقاليد الخلافة انصرفت همته إلى ترتيب شؤون الحكم وإلى تطهير دوائره من كل المفاسد والأدران التي علقت

يحرص الخليفة الجديد على أن يكون المثل والقدوة لبقية الرعية. ويحرص على أن تبدأ المحاسبة وإقامة العدل من بيته..