4 شهداء بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوبي لبنان
تاريخ النشر : 23:51 - 2025/11/02
استشهد 4 أشخاص وأُصيب 3 آخرون، جراء غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة كفررمان بقضاء النبطية جنوبي لبنان، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار المعلن أواخر عام 2024.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن "غارة العدو الإسرائيلي مساء السبت على بلدة كفررمان أدت إلى سقوط 4 شهداء وإصابة 3 مواطنين بجروح". وأوضحت أن "مسيرة إسرائيلية استهدفت بصاروخ موجه مركبة رباعية الدفع على طريق دوحة كفررمان، ما أدى إلى تحطم زجاج عشرات المنازل في المنطقة".
وفي وقت لاحق، أفادت وكالة الأنباء الرسمية بأن بين المصابين "شخصين كانا على دراجة نارية صودف مرورهما في المكان لحظة الغارة". كما أطلقت القوات الإسرائيلية، الأحد، قذيفتين حارقتين باتجاه أطراف بلدة عيترون الجنوبية، دون وقوع إصابات.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه "قتل 4 أشخاص من قوة الرضوان التابعة لحزب الله، بينهم مسؤول الدعم اللوجيستي للقوة"، زاعما أنهم كانوا "ينقلون وسائل قتالية ويعيدون بناء بنى تحتية عسكرية للحزب في جنوب لبنان".
في المقابل، نعى حزب الله، الأحد، "المجاهدين الأربعة الذين ارتقوا شهداء على طريق القدس"، ودعا إلى المشاركة في تشييعهم بمدينة النبطية. وشهدت المدينة لاحقا تشييعا حاشدا لمقاتلي الحزب، حيث رفع المشيعون رايات الحزب ورددوا هتافات مناهضة لإسرائيل والولايات المتحدة.
ويأتي الهجوم في ظل تصاعد التوتر بجنوب لبنان، حيث كثفت إسرائيل غاراتها خلال الأسابيع الأخيرة رغم اتفاق وقف إطلاق النار. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن "حزب الله يلعب بالنار"، ملوحا بتكثيف العمليات العسكرية ضد الحزب.
واندلعت المواجهات بين إسرائيل وحزب الله عقب حرب غزة في أكتوبر 2023، وتحوّلت إلى حرب شاملة في سبتمبر/أيلول 2024، قبل أن تتوقف بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر/تشرين الثاني من العام ذاته. لكن إسرائيل، حسب السلطات اللبنانية، خرقت الاتفاق أكثر من 4500 مرة، ما أدى إلى مقتل وإصابة المئات.
ولا تزال إسرائيل تحتل 5 تلال لبنانية وعدة مناطق حدودية رغم الاتفاق، بينما تواصل الولايات المتحدة الضغط على بيروت لنزع سلاح حزب الله، وهو مطلب يرفضه الحزب وحلفاؤه.
استشهد 4 أشخاص وأُصيب 3 آخرون، جراء غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة كفررمان بقضاء النبطية جنوبي لبنان، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار المعلن أواخر عام 2024.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن "غارة العدو الإسرائيلي مساء السبت على بلدة كفررمان أدت إلى سقوط 4 شهداء وإصابة 3 مواطنين بجروح". وأوضحت أن "مسيرة إسرائيلية استهدفت بصاروخ موجه مركبة رباعية الدفع على طريق دوحة كفررمان، ما أدى إلى تحطم زجاج عشرات المنازل في المنطقة".
وفي وقت لاحق، أفادت وكالة الأنباء الرسمية بأن بين المصابين "شخصين كانا على دراجة نارية صودف مرورهما في المكان لحظة الغارة". كما أطلقت القوات الإسرائيلية، الأحد، قذيفتين حارقتين باتجاه أطراف بلدة عيترون الجنوبية، دون وقوع إصابات.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه "قتل 4 أشخاص من قوة الرضوان التابعة لحزب الله، بينهم مسؤول الدعم اللوجيستي للقوة"، زاعما أنهم كانوا "ينقلون وسائل قتالية ويعيدون بناء بنى تحتية عسكرية للحزب في جنوب لبنان".
في المقابل، نعى حزب الله، الأحد، "المجاهدين الأربعة الذين ارتقوا شهداء على طريق القدس"، ودعا إلى المشاركة في تشييعهم بمدينة النبطية. وشهدت المدينة لاحقا تشييعا حاشدا لمقاتلي الحزب، حيث رفع المشيعون رايات الحزب ورددوا هتافات مناهضة لإسرائيل والولايات المتحدة.
ويأتي الهجوم في ظل تصاعد التوتر بجنوب لبنان، حيث كثفت إسرائيل غاراتها خلال الأسابيع الأخيرة رغم اتفاق وقف إطلاق النار. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن "حزب الله يلعب بالنار"، ملوحا بتكثيف العمليات العسكرية ضد الحزب.
واندلعت المواجهات بين إسرائيل وحزب الله عقب حرب غزة في أكتوبر 2023، وتحوّلت إلى حرب شاملة في سبتمبر/أيلول 2024، قبل أن تتوقف بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر/تشرين الثاني من العام ذاته. لكن إسرائيل، حسب السلطات اللبنانية، خرقت الاتفاق أكثر من 4500 مرة، ما أدى إلى مقتل وإصابة المئات.
ولا تزال إسرائيل تحتل 5 تلال لبنانية وعدة مناطق حدودية رغم الاتفاق، بينما تواصل الولايات المتحدة الضغط على بيروت لنزع سلاح حزب الله، وهو مطلب يرفضه الحزب وحلفاؤه.