إشترك في الشروق
وادي مليز: جمعية بلاريجيا التنموية متى تعود؟
تاريخ النشر : 22:47 - 2024/12/19
أكد عدد هام من سكان معتمدية وادي مليز أن المعتمدية تعيش على واقع تنموي متواضع و تغييره و تحسين منواله يتطلب في المقام الأول إحياء جمعية بلاريجيا التنموية على اعتبارهل دعامة أساسية للتنمية المحلية .
و أضاف المتساكنون أن الجمعية التنموية بلاريجيا تعد من أبرز الجمعيات التنموية في ولاية جندوبة حيث شكلت في سنوات نشاطها خلال العشرية الأخيرة من القرن العشرين و العشرية الأولى من هذا القرن نموذجًا ناجحًا في دعم التنمية المحلية وتعزيز الاقتصاد الريفي من خلال تمويل صغار الفلاحين و الصناعيين و الحرفيين و التجار بالقروض الصغرى التي لا تتجاوز مقدارها الأقصى 5 آلاف دينار كانت كافية لتشجيع على بعث المشاريع و تحريك عجلة التنمية بمعتمدية تضم أكثر من 30 ألف نسمة فساهمت الجمعية في تحسين ظروف المنتفعين ذوي الإمكانيات المحدودة، مما كان له تأثير مباشر على الإنتاجية الزراعية و دخل الحرفيين ودخل الأسر الريفية و تنوع مشهد النشاط الريفي و امتداد المساحات المستقلة لتعطي هذه الأنشطة .
و حملت هذه الجمعية على عاتقها خلال سنوات نشاطها أهمية كبرى من الجانب التنموي حيث كانت مصدر دعم أساسي للفئات الأكثر تضررًا من نقص التمويل والقدرة على تطوير أنشطتهم و كانت القروض الصغرى حلاً عمليًا لشراء المعدات و توفير البذور وتحسين جودة المحاصيل و المواد الأساسية .
هذا اضافة لدورها في تشجيع الاستقرار الاجتماعي
من خلال تعزيز فرص العمل في المناطق الريفية و الحضرية و الحد من الهجرة إلى المدن عبر توفير فرص تنموية محلية.
و غياب الجمعية عن المشهد التنموي منذ سنوات أثر سلبا على منتفعيها من مختلف القطاعات، الذين وجدوا أنفسهم دون دعم مادي أو معنوي في مواجهة تحديات متزايدة خاصة في القطاع الفلاحي الذي يعد خصوصية تنموية مثل ارتفاع تكاليف الإنتاج وصعوبة الوصول إلى تمويل ميسر فأغلقت الجمعية و لم يبقى منها غير المقر قائمًا ينتظر أيادي سحرية يفتح معها و بها باب الأمل لإعادة تشغيلها واستئناف دورها الريادي في دفع التنمية و هنا يعول مواطنو و فلاحو و تجار و حرفيو و شباب وادي مليز و كل معني بالتنمية المحلية على إرادة سياسية تعيد لهذه الجمعية الحياة من جديد و يوجه الجميع نداء إلى السلطات المحلية والمركزية لاتخاذ الخطوات اللازمة لإحياء الجمعية التنموية بلاريجيا من خلال إعادة هيكلتها وتنشيط إدارتها بما يضمن استمرارية العمل بفعالية وشفافية و كذلك تخصيص ميزانية أولية لإعادة تشغيلها والبدء في دعم المنتفعين من جديد هذا مع إطلاق حملة تشاركية تشمل منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص لدعم الجمعية و تفعيل الرقابة والمتابعة لضمان استمرارية النجاح وتحقيق الأهداف المنشودة .
أكد عدد هام من سكان معتمدية وادي مليز أن المعتمدية تعيش على واقع تنموي متواضع و تغييره و تحسين منواله يتطلب في المقام الأول إحياء جمعية بلاريجيا التنموية على اعتبارهل دعامة أساسية للتنمية المحلية .
و أضاف المتساكنون أن الجمعية التنموية بلاريجيا تعد من أبرز الجمعيات التنموية في ولاية جندوبة حيث شكلت في سنوات نشاطها خلال العشرية الأخيرة من القرن العشرين و العشرية الأولى من هذا القرن نموذجًا ناجحًا في دعم التنمية المحلية وتعزيز الاقتصاد الريفي من خلال تمويل صغار الفلاحين و الصناعيين و الحرفيين و التجار بالقروض الصغرى التي لا تتجاوز مقدارها الأقصى 5 آلاف دينار كانت كافية لتشجيع على بعث المشاريع و تحريك عجلة التنمية بمعتمدية تضم أكثر من 30 ألف نسمة فساهمت الجمعية في تحسين ظروف المنتفعين ذوي الإمكانيات المحدودة، مما كان له تأثير مباشر على الإنتاجية الزراعية و دخل الحرفيين ودخل الأسر الريفية و تنوع مشهد النشاط الريفي و امتداد المساحات المستقلة لتعطي هذه الأنشطة .
و حملت هذه الجمعية على عاتقها خلال سنوات نشاطها أهمية كبرى من الجانب التنموي حيث كانت مصدر دعم أساسي للفئات الأكثر تضررًا من نقص التمويل والقدرة على تطوير أنشطتهم و كانت القروض الصغرى حلاً عمليًا لشراء المعدات و توفير البذور وتحسين جودة المحاصيل و المواد الأساسية .
هذا اضافة لدورها في تشجيع الاستقرار الاجتماعي
من خلال تعزيز فرص العمل في المناطق الريفية و الحضرية و الحد من الهجرة إلى المدن عبر توفير فرص تنموية محلية.
و غياب الجمعية عن المشهد التنموي منذ سنوات أثر سلبا على منتفعيها من مختلف القطاعات، الذين وجدوا أنفسهم دون دعم مادي أو معنوي في مواجهة تحديات متزايدة خاصة في القطاع الفلاحي الذي يعد خصوصية تنموية مثل ارتفاع تكاليف الإنتاج وصعوبة الوصول إلى تمويل ميسر فأغلقت الجمعية و لم يبقى منها غير المقر قائمًا ينتظر أيادي سحرية يفتح معها و بها باب الأمل لإعادة تشغيلها واستئناف دورها الريادي في دفع التنمية و هنا يعول مواطنو و فلاحو و تجار و حرفيو و شباب وادي مليز و كل معني بالتنمية المحلية على إرادة سياسية تعيد لهذه الجمعية الحياة من جديد و يوجه الجميع نداء إلى السلطات المحلية والمركزية لاتخاذ الخطوات اللازمة لإحياء الجمعية التنموية بلاريجيا من خلال إعادة هيكلتها وتنشيط إدارتها بما يضمن استمرارية العمل بفعالية وشفافية و كذلك تخصيص ميزانية أولية لإعادة تشغيلها والبدء في دعم المنتفعين من جديد هذا مع إطلاق حملة تشاركية تشمل منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص لدعم الجمعية و تفعيل الرقابة والمتابعة لضمان استمرارية النجاح وتحقيق الأهداف المنشودة .
