نواب يطالبون بالافراج الفوري على النائب محمد على سليمان وجميع المشاركين في أسطول الصمود
تاريخ النشر : 15:35 - 2025/10/03
عبر نواب مجلس الشعب، اليوم الجمعة، عن استنكارهم الشديد لاعتقال سلطات الاحتلال الصهيوني لعدد من نشطاء أسطول الصمود، ومن بينهم النائب محمد علي سليمان الذي كان على متن سفينة "أنس الشريف"، باعتباره البرلماني العربي الوحيد المشارك في هذا الأسطول.
وطالب النواب، خلال يوم دراسي نظمته الأكاديمية البرلمانية بمقر المجلس بباردو حول "مقترح قانون يتعلق بأحكام استثنائية لانتداب خريجي التعليم العالي ممن طالت بطالتهم بالقطاع العام والوظيفة العمومية"، بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين وفتح ممرات إنسانية عاجلة، إلى جانب فضح الممارسات العدوانية المتواصلة للاحتلال.
وكانت قوات الاحتلال قد اعترضت، الاربعاء، سفن وقوارب أسطول الصمود العالمي المتجه نحو قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار المفروض عليه، واحتجزت نحو 400 ناشط مشارك في هذه المبادرة.
وقد تم، اعتقال النائب محمد علي سليمان، رئيس لجنة الحقوق والحريات، إلى جانب 25 ناشطا تونسيا آخرين، حيث اقتيدوا إلى ميناء أسدود، قبل أن تم تحويلهم، اليوم الجمعة، إلى سجن "كسديعوت" بصحراء النقب عقب استجوابهم.
يُذكر أن رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، كان قد اجتمع أمس الخميس بوزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد علي النفطي، وشدّد على ضرورة تكثيف الجهود لضمان عودة جميع التونسيين المحتجزين في أقرب الآجال.

عبر نواب مجلس الشعب، اليوم الجمعة، عن استنكارهم الشديد لاعتقال سلطات الاحتلال الصهيوني لعدد من نشطاء أسطول الصمود، ومن بينهم النائب محمد علي سليمان الذي كان على متن سفينة "أنس الشريف"، باعتباره البرلماني العربي الوحيد المشارك في هذا الأسطول.
وطالب النواب، خلال يوم دراسي نظمته الأكاديمية البرلمانية بمقر المجلس بباردو حول "مقترح قانون يتعلق بأحكام استثنائية لانتداب خريجي التعليم العالي ممن طالت بطالتهم بالقطاع العام والوظيفة العمومية"، بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين وفتح ممرات إنسانية عاجلة، إلى جانب فضح الممارسات العدوانية المتواصلة للاحتلال.
وكانت قوات الاحتلال قد اعترضت، الاربعاء، سفن وقوارب أسطول الصمود العالمي المتجه نحو قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار المفروض عليه، واحتجزت نحو 400 ناشط مشارك في هذه المبادرة.
وقد تم، اعتقال النائب محمد علي سليمان، رئيس لجنة الحقوق والحريات، إلى جانب 25 ناشطا تونسيا آخرين، حيث اقتيدوا إلى ميناء أسدود، قبل أن تم تحويلهم، اليوم الجمعة، إلى سجن "كسديعوت" بصحراء النقب عقب استجوابهم.
يُذكر أن رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، كان قد اجتمع أمس الخميس بوزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد علي النفطي، وشدّد على ضرورة تكثيف الجهود لضمان عودة جميع التونسيين المحتجزين في أقرب الآجال.