ناد فرنسي يسعى لإعادة نيمار إلى الملاعب الأوروبية
تاريخ النشر : 01:29 - 2025/07/27
كشف تقرير صحفي إسباني عن احتمال عودة نيمار دا سيلفا إلى الملاعب الأوروبية من جديد بعد نحو عامين من رحيله عن باريس سان جيرمان الفرنسي إلى الهلال السعودي ومنه إلى سانتوس البرازيلي.
وأكد موقع "فيتشاخيس" (Fichajes) الإسباني، أن نيمار يفاوض من أجل العودة إلى الدوري الفرنسي مرة أخرى، ولكن هذه المرة من بوابة أولمبيك مارسيليا.
وشدد الموقع على أن الفريق الذي يدربه الإيطالي روبيرتو دي زيربي أبدى اهتماما حقيقيا بضم نيمار الراغب في العودة بقوة إلى أوروبا من أجل الاستعداد لخوض منافسات كأس العالم 2026.
ورغم أن رؤية نيمار بقميص مارسيليا تبدو فكرة صعبة، سواء بسبب أسلوب لعبه الذي لا ينسجم تماما مع فلسفة دي زيربي أو لتاريخه السابق كلاعب في باريس سان جيرمان أو لأدائه المتذبذب خلال العامين الماضيين، فإن إدارة فريق الجنوب الفرنسي يبدو أنها مستعدة لخوض المغامرة وتقديم التضحيات المالية اللازمة لاستقطاب النجم البرازيلي.
أما من جهة اللاعب فلم يمر اهتمام مارسيليا به مرور الكرام ويبدو أنه بدأ يُبدي انفتاحا على الفكرة، وفق الموقع ذاته.
يأتي ذلك في وقت يعيش فيه نيمار أزمة حقيقية بسبب تراجع مستواه ومعاناة سانتوس من خطر الهبوط في الدوري البرازيلي، الأمر الذي أدخل اللاعب في مناوشات مع جماهير الفريق.
ودخل نيمار في مشادّات كلامية مع مشجع غاضب من وضعية سانتوس الذي يوجد في مراكز الهبوط، وذلك خلال المباراة التي خسرها الفريق على ملعبه أمام إنترناسيونال 1-2 ضمن الجولة الـ16 من الدوري البرازيلي.
ونشر نيمار رسالة مطولة عبر حسابه الرسمي على "إنستغرام" عبّر فيها عن استعداده للرحيل عن الفريق إذا رأت الجماهير أن وجوده يضرّ النادي.
وكتب نيمار "في ذروة الانفعال من الصعب السيطرة على المشاعر عندما يُهان الإنسان بطريقة غير عادلة. لن أدخل أبدا في جدال مع مشجع عندما يوجه لي النقد داخل الملعب، في هذا الأمر له كل الحق في إبداء رأيه سواء اعتبر أنني لعبت سيئا أم لا، وله الحرية في إطلاق صفارات الاستهجان".
وأضاف "لكن ما لا يحق له فعله، هو أن يشتمني بالطريقة التي فعل. للأسف في تلك اللحظة كنت أسمعه فقط يتحدث إذ كان اللعب متوقفا".
وتابع نيمار "قال لي إني مرتزق أنا ووالدي، وشتم عائلتي وأصدقائي. أعتذر لكن من الصعب ضبط النفس حتى إن كنت أعلم أنه يجب عليّ ذلك".
وأوضح "جئت إلى سانتوس لأحاول مساعدته بأفضل طريقة ممكنة داخل الملعب وخارجه، وفي اليوم الذي ترى فيه الجماهير أنني لم أعد قادرا على المساعدة، أو أنني أضرّ بالنادي بأي شكل من الأشكال، سأكون أول من يرحل".
واختتم نيمار "سانتوس هو شغفي وطالما كانت لدي القوة سأبذل قصارى جهدي من أجل هذا النادي. سأركض، وسأقاتل، وسأصرخ، وسأخوض المعارك إن لزم الأمر، لأعيده إلى المكانة التي يستحق أن يكون فيها".

كشف تقرير صحفي إسباني عن احتمال عودة نيمار دا سيلفا إلى الملاعب الأوروبية من جديد بعد نحو عامين من رحيله عن باريس سان جيرمان الفرنسي إلى الهلال السعودي ومنه إلى سانتوس البرازيلي.
وأكد موقع "فيتشاخيس" (Fichajes) الإسباني، أن نيمار يفاوض من أجل العودة إلى الدوري الفرنسي مرة أخرى، ولكن هذه المرة من بوابة أولمبيك مارسيليا.
وشدد الموقع على أن الفريق الذي يدربه الإيطالي روبيرتو دي زيربي أبدى اهتماما حقيقيا بضم نيمار الراغب في العودة بقوة إلى أوروبا من أجل الاستعداد لخوض منافسات كأس العالم 2026.
ورغم أن رؤية نيمار بقميص مارسيليا تبدو فكرة صعبة، سواء بسبب أسلوب لعبه الذي لا ينسجم تماما مع فلسفة دي زيربي أو لتاريخه السابق كلاعب في باريس سان جيرمان أو لأدائه المتذبذب خلال العامين الماضيين، فإن إدارة فريق الجنوب الفرنسي يبدو أنها مستعدة لخوض المغامرة وتقديم التضحيات المالية اللازمة لاستقطاب النجم البرازيلي.
أما من جهة اللاعب فلم يمر اهتمام مارسيليا به مرور الكرام ويبدو أنه بدأ يُبدي انفتاحا على الفكرة، وفق الموقع ذاته.
يأتي ذلك في وقت يعيش فيه نيمار أزمة حقيقية بسبب تراجع مستواه ومعاناة سانتوس من خطر الهبوط في الدوري البرازيلي، الأمر الذي أدخل اللاعب في مناوشات مع جماهير الفريق.
ودخل نيمار في مشادّات كلامية مع مشجع غاضب من وضعية سانتوس الذي يوجد في مراكز الهبوط، وذلك خلال المباراة التي خسرها الفريق على ملعبه أمام إنترناسيونال 1-2 ضمن الجولة الـ16 من الدوري البرازيلي.
ونشر نيمار رسالة مطولة عبر حسابه الرسمي على "إنستغرام" عبّر فيها عن استعداده للرحيل عن الفريق إذا رأت الجماهير أن وجوده يضرّ النادي.
وكتب نيمار "في ذروة الانفعال من الصعب السيطرة على المشاعر عندما يُهان الإنسان بطريقة غير عادلة. لن أدخل أبدا في جدال مع مشجع عندما يوجه لي النقد داخل الملعب، في هذا الأمر له كل الحق في إبداء رأيه سواء اعتبر أنني لعبت سيئا أم لا، وله الحرية في إطلاق صفارات الاستهجان".
وأضاف "لكن ما لا يحق له فعله، هو أن يشتمني بالطريقة التي فعل. للأسف في تلك اللحظة كنت أسمعه فقط يتحدث إذ كان اللعب متوقفا".
وتابع نيمار "قال لي إني مرتزق أنا ووالدي، وشتم عائلتي وأصدقائي. أعتذر لكن من الصعب ضبط النفس حتى إن كنت أعلم أنه يجب عليّ ذلك".
وأوضح "جئت إلى سانتوس لأحاول مساعدته بأفضل طريقة ممكنة داخل الملعب وخارجه، وفي اليوم الذي ترى فيه الجماهير أنني لم أعد قادرا على المساعدة، أو أنني أضرّ بالنادي بأي شكل من الأشكال، سأكون أول من يرحل".
واختتم نيمار "سانتوس هو شغفي وطالما كانت لدي القوة سأبذل قصارى جهدي من أجل هذا النادي. سأركض، وسأقاتل، وسأصرخ، وسأخوض المعارك إن لزم الأمر، لأعيده إلى المكانة التي يستحق أن يكون فيها".