ملتقى الشارقة للسرد في تونس ينهي أشغاله
تاريخ النشر : 21:49 - 2024/09/12
أنهى ملتقى الشارقة للسرد أشغال الدورة 20 بعنوان "تحوّلات الشكل و البناء في القصة القصيرة الجديدة ". وقد اختارت دائرة الشارقة للثقافة انطلاق أولى دوراتها السنوية بالبلدان العربية من تونس. و احتضن فضاء النجمة الزّهراء لليوم الثاني على التوالي فعاليات اليوم الأخير .
ترأّس أولى الجلسات الكاتب سمير بن علي وتواصل مبحث النقّاد الأكاديميين حول " التحوّلات وأثرها في فنيات القصة القصيرة الجديدة" .وقدّم في الأثناء الدكتور مصطفى الكيلاني مداخلة تناول فيها جمالية السرد و تداخله وتعدد السرود داخل كلّ سرد و تمازجها مع النصوص . كما تحدّث عن "التراكم الشتاتي " وأثار أسئلة مآلات هذه الأجناس المتداخلة و المتحولة و رأى أنّها لا تتعلق بالقصة القصيرة فحسب بل تذهب إلى أجناس أخرى .
من جهتها بحثت الدكتورة سماح حمدي في تحولات القصة الجديدة و تحدّثت عن نشأة القصة في تونس وأسبابها واختلاف النقّاد في تحْقيبها زمنيا على مراحل راوحها هؤلاء بين سنة 1905 والنصف أو الثلث الأوّل من القرن العشرين . وتناولت الدكتورة محاور توزّعت بين قصة البدايات و أسباب ظهورها ، وتأثير رائد القصة التونسية علي الدوعاجي الذي مثّل المتعرج في تاريخ القصة ، و "قصة النّضج" ومرحلة الوعي بخطورة تأثير القصة في مرحلة الاستقلال ، ثم تحدثت عن ثورة القصة التجريدية التي تُخرج القارئ من علاقة التفاعل الكلاسيكيّة إلى العلاقة التفاعليّة .
وصحّح الناقد البشير الجلجلي في مداخلته تسمية القصة و اصطلح عليها بالأقصوصة ، وتساءل عن مآلها اليوم في زمن الذكاء الاصطناعي ، وزمن الأزمات و الثورات ، وبحث في " زمن الأقصوصة ما بعد الثورة التونسية وزمن الكورونا: بين أزمة الوأقع وأزمة التجنيس" . واعتبر الكاتب علي الدوعاجي لحظة فارقة في الأقصوصة التونسية بل العربية. وخلص إلى أنّ " الأقصوصة تعيش أزمة بسبب الزخم والكُتّّاب الفايسبوكيين الذين تحوّلوا من الفايسبوكيّ إلى الورقيّ و نشروا نصوصهم في كتب".
أما الجلسة الثانية فقد أدارها الدكتور منصف الوهايبي، وشملت مداخلات لكلّ من الدكتور أحمد الوردني قرأها وعرضها الدكتور حاتم الفطناسي وتناولت خاصية الكتابة القصصية عند سالم دمدوم وتداخل الأجناس بين القصة والشعر كعنصر إثراء. وتحدّث الكاتب الدكتور توفيق العلوي عن " القٓفلة" في القصة من خلال نماذج تونسيّة . واهتمّ
الدكتور رياض خليف في مداخلته بكيفية تحويل القصة إلى عمل تجريبي بأساليب وتقنيات جديدة ، واشتغل في الأثناء على التجريب في مدوّنة الكاتب العراقي عبد الرحمن مجيد الرّبيعي الذي أقام في تونس حتّى وفاته، واعتبر ما كتبه المرحوم الرّبيعي إضافة كبيرة للمدوّنة العربية.
وانتهت الجلسة الختامية بتقديم شهادات لمجموعة من كتّاب القصة مثل فوزية العلوي، سفيان التومي، يوسف عبد العاطي، عمر السّعيدي ، و شريفة بدري.
أنهى ملتقى الشارقة للسرد أشغال الدورة 20 بعنوان "تحوّلات الشكل و البناء في القصة القصيرة الجديدة ". وقد اختارت دائرة الشارقة للثقافة انطلاق أولى دوراتها السنوية بالبلدان العربية من تونس. و احتضن فضاء النجمة الزّهراء لليوم الثاني على التوالي فعاليات اليوم الأخير .
ترأّس أولى الجلسات الكاتب سمير بن علي وتواصل مبحث النقّاد الأكاديميين حول " التحوّلات وأثرها في فنيات القصة القصيرة الجديدة" .وقدّم في الأثناء الدكتور مصطفى الكيلاني مداخلة تناول فيها جمالية السرد و تداخله وتعدد السرود داخل كلّ سرد و تمازجها مع النصوص . كما تحدّث عن "التراكم الشتاتي " وأثار أسئلة مآلات هذه الأجناس المتداخلة و المتحولة و رأى أنّها لا تتعلق بالقصة القصيرة فحسب بل تذهب إلى أجناس أخرى .
من جهتها بحثت الدكتورة سماح حمدي في تحولات القصة الجديدة و تحدّثت عن نشأة القصة في تونس وأسبابها واختلاف النقّاد في تحْقيبها زمنيا على مراحل راوحها هؤلاء بين سنة 1905 والنصف أو الثلث الأوّل من القرن العشرين . وتناولت الدكتورة محاور توزّعت بين قصة البدايات و أسباب ظهورها ، وتأثير رائد القصة التونسية علي الدوعاجي الذي مثّل المتعرج في تاريخ القصة ، و "قصة النّضج" ومرحلة الوعي بخطورة تأثير القصة في مرحلة الاستقلال ، ثم تحدثت عن ثورة القصة التجريدية التي تُخرج القارئ من علاقة التفاعل الكلاسيكيّة إلى العلاقة التفاعليّة .
وصحّح الناقد البشير الجلجلي في مداخلته تسمية القصة و اصطلح عليها بالأقصوصة ، وتساءل عن مآلها اليوم في زمن الذكاء الاصطناعي ، وزمن الأزمات و الثورات ، وبحث في " زمن الأقصوصة ما بعد الثورة التونسية وزمن الكورونا: بين أزمة الوأقع وأزمة التجنيس" . واعتبر الكاتب علي الدوعاجي لحظة فارقة في الأقصوصة التونسية بل العربية. وخلص إلى أنّ " الأقصوصة تعيش أزمة بسبب الزخم والكُتّّاب الفايسبوكيين الذين تحوّلوا من الفايسبوكيّ إلى الورقيّ و نشروا نصوصهم في كتب".
أما الجلسة الثانية فقد أدارها الدكتور منصف الوهايبي، وشملت مداخلات لكلّ من الدكتور أحمد الوردني قرأها وعرضها الدكتور حاتم الفطناسي وتناولت خاصية الكتابة القصصية عند سالم دمدوم وتداخل الأجناس بين القصة والشعر كعنصر إثراء. وتحدّث الكاتب الدكتور توفيق العلوي عن " القٓفلة" في القصة من خلال نماذج تونسيّة . واهتمّ
الدكتور رياض خليف في مداخلته بكيفية تحويل القصة إلى عمل تجريبي بأساليب وتقنيات جديدة ، واشتغل في الأثناء على التجريب في مدوّنة الكاتب العراقي عبد الرحمن مجيد الرّبيعي الذي أقام في تونس حتّى وفاته، واعتبر ما كتبه المرحوم الرّبيعي إضافة كبيرة للمدوّنة العربية.
وانتهت الجلسة الختامية بتقديم شهادات لمجموعة من كتّاب القصة مثل فوزية العلوي، سفيان التومي، يوسف عبد العاطي، عمر السّعيدي ، و شريفة بدري.