كتلة الجبهة الشعبية في اجتماع عام بالمهدية:
مشادّات كلاميّة.. وتمسّك بجبهة في نسخة واحدة
تاريخ النشر : 16:47 - 2019/07/06
نظم عدد من أعضاء كتلة الجبهة الشعبية بالبرلمان اليوم السبت اجتماعا شعبيا بأحد الفضاءات الخاصة بمدينة رجيش من ولاية المهدية حضره كلّ من زياد لخضر، والمنجي الرحوي، وعبد المؤمن بلعانس، ونزار عمامي، وهيكل بلقاسم.
وشهد الاجتماع في بداياته محاولة أحد مناصري حزب العمّال قطع كلمة هيكل بلقاسم رئيس كتلة الجبهة الشعبية في البرلمان المُحدثة مؤخرا، والدخول في مشادّات كلاميّة مع عدد من الحاضرين قبل أن يقع تطويق الإشكال مع انسحاب المحتجّ، ومغادرته القاعة.
وقد تداول أعضاء كتلة الشعبية على تناول الكلمة لتفسير كل حيثيّات الخلاف القائم مع الناطق الرسمي حمّة الهمامي، وحزب العمّال الرافض لكل أشكال النقد، والتقييمات الموضوعية وفق تعبيرهم لأداء الجبهة، والفشل الذي رافق مشاركتها في الانتخابات البلدية الفارطة، ورفضه المطلق مجرّد الحديث عن مسألة التداول على خطة الناطق الرسمي للجبهة الشعبية، أو طرح فرضيّة ترشيح المنجي الرحوي عن الجبهة في الانتخابات الرئاسية، هذا بالإضافة إلى المنعرج الحاسم حسب تعبير النائب نزار عمامي الذي أدّى إلى استقالة 9 نواب من كتلة الجبهة الشعبية المنحلّة رغم الرسائل العديدة، ومحاولة إيجاد صيغة توافق، والمتمثّل في إقصاء حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحّد، ورابطة اليسار العمّالي، والمستقلّين.
وأشار المنجي الرّحوي في هذا الصدد إلى أن منطق الإقصاء، وإرسال عدول التنفيذ مرفوض تماما، مؤكدا التزامهم بالأرضية السياسية للجبهة، وتمسّكهم بجبهة شعبية في نسخة واحدة تتّسع للجميع بمختلف تلويناتهم، مثنيا على أداء الكتلة في مجلس نوّاب الشعب التي قادت نضالات حقيقيّة في مقابل غياب مناضلي "رولان غاروس" وفق تعبيره.
وفي السّياق ذاته أكد القيادي زياد لخضر على تمسّكهم بجبهة شعبية متنوّعة، ومتعدّدة بعيدا عن كل الممارسات الاستبدادية خطوطها الحمراء سيادة الوطن، ومصالح الشعب، مشدّدا على أنها الإطار الذي سيواصلون فيه النضال في الاستحقاقات القادمة، وناعتا إقدام حمّة الهمامي على تسجيل الجبهة الشعبية باسمه الشخصي في المعهد الوطني للمواصفات والملكية الصناعية بـ"الفضيحة التاريخية غير المسبوقة".

نظم عدد من أعضاء كتلة الجبهة الشعبية بالبرلمان اليوم السبت اجتماعا شعبيا بأحد الفضاءات الخاصة بمدينة رجيش من ولاية المهدية حضره كلّ من زياد لخضر، والمنجي الرحوي، وعبد المؤمن بلعانس، ونزار عمامي، وهيكل بلقاسم.
وشهد الاجتماع في بداياته محاولة أحد مناصري حزب العمّال قطع كلمة هيكل بلقاسم رئيس كتلة الجبهة الشعبية في البرلمان المُحدثة مؤخرا، والدخول في مشادّات كلاميّة مع عدد من الحاضرين قبل أن يقع تطويق الإشكال مع انسحاب المحتجّ، ومغادرته القاعة.
وقد تداول أعضاء كتلة الشعبية على تناول الكلمة لتفسير كل حيثيّات الخلاف القائم مع الناطق الرسمي حمّة الهمامي، وحزب العمّال الرافض لكل أشكال النقد، والتقييمات الموضوعية وفق تعبيرهم لأداء الجبهة، والفشل الذي رافق مشاركتها في الانتخابات البلدية الفارطة، ورفضه المطلق مجرّد الحديث عن مسألة التداول على خطة الناطق الرسمي للجبهة الشعبية، أو طرح فرضيّة ترشيح المنجي الرحوي عن الجبهة في الانتخابات الرئاسية، هذا بالإضافة إلى المنعرج الحاسم حسب تعبير النائب نزار عمامي الذي أدّى إلى استقالة 9 نواب من كتلة الجبهة الشعبية المنحلّة رغم الرسائل العديدة، ومحاولة إيجاد صيغة توافق، والمتمثّل في إقصاء حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحّد، ورابطة اليسار العمّالي، والمستقلّين.
وأشار المنجي الرّحوي في هذا الصدد إلى أن منطق الإقصاء، وإرسال عدول التنفيذ مرفوض تماما، مؤكدا التزامهم بالأرضية السياسية للجبهة، وتمسّكهم بجبهة شعبية في نسخة واحدة تتّسع للجميع بمختلف تلويناتهم، مثنيا على أداء الكتلة في مجلس نوّاب الشعب التي قادت نضالات حقيقيّة في مقابل غياب مناضلي "رولان غاروس" وفق تعبيره.
وفي السّياق ذاته أكد القيادي زياد لخضر على تمسّكهم بجبهة شعبية متنوّعة، ومتعدّدة بعيدا عن كل الممارسات الاستبدادية خطوطها الحمراء سيادة الوطن، ومصالح الشعب، مشدّدا على أنها الإطار الذي سيواصلون فيه النضال في الاستحقاقات القادمة، وناعتا إقدام حمّة الهمامي على تسجيل الجبهة الشعبية باسمه الشخصي في المعهد الوطني للمواصفات والملكية الصناعية بـ"الفضيحة التاريخية غير المسبوقة".