مدير مستشفى الشفاء بغزة.. النساء والأطفال يصلون محترقين ولا نستطيع إنقاذهم
تاريخ النشر : 22:46 - 2025/09/16
استقبل مجمع الشفاء الطبي، اليوم الثلاثاء، 62 شهيدا بينهم 25 طفلا و22 امرأة و150 جريحا، غالبيتهم في حالة خطيرة لا يمكن التعامل معها، كما يقول مدير مستشفى الشفاء الدكتور محمد أبو سلمية.
وفي وقت سابق اليوم، كثف الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية العنيفة على مدينة غزة ودمر العديد من المباني والمرافق بالمدنية، مما أدى لسقوط 68 شهيدا منذ الفجر.
ووفقا لما قاله أبو سلمية في مداخلة مع الجزيرة، فقد استقبل المستشفى حالات حرجة لا يمكن التعامل معها بسبب نفاد الأدوية ووحدات الدم، ويعاني المصابون بترا في الأطراف و90% يعانون حروقا من الدرجة الرابعة.
ولم يعد بمقدور السكان التبرع بالدم لأنهم يعانون سوء تغذية حادا، وهو ما دفع مدير مستشفى الشفاء لمناشدة العالم التدخل لإنقاذ هذا الوضع الذي تجاوز الكارثة، حسب وصفه.
وتضج المستشفيات بالمرضى والجرحى ولم تعد قادرة على التعامل مع المصابين الذين يتوافدون بشكل كبير وبإصابات خطيرة، التي يقول أبو سلمية إنها تشبه تلك التي كانت تصل في أول أيام الحرب.
المدينة أصبحت جحيما
وتوقّع أبو سلمية استشهاد مزيد من المصابين لأن الطواقم الطبية عاجزة عن تقديم الخدمة لهم، وحتى غرف العناية المركزة وثلاجات الموتى لم يعد بها أي مكان لاستقبال المزيد.
ويسعى الاحتلال للقضاء على القطاع الصحي بشكل كامل عبر استهداف المستشفيات المتبقية، تزامنا مع قصف الناس في الشوارع ومن كل اتجاه، حتى أحال المدينة جحيما وأصبح الناس يهيمون على وجوههم، كما يقول أبو سلمية.
وحذر مدير مستشفى الشفاء من تجاوز الوضع لوصف الكارثة إذا تواصلت عملية احتلال مدينة غزة، لأن 800 ألف فلسطيني لا يزالون في المناطق الغربية من المدينة، مما يعني سقوط عشرات الآلاف يوميا إذا مضت إسرائيل في هجومها.
وناشد الطبيب الفلسطيني "ما تبقى من ضمير العالم" سرعة وقف الحرب وفتح الممرات الإنسانية، وإدخال المساعدات والمستلزمات الطبية لإنقاذ المدنيين الذين قال إنهم يموتون جوعا وقصفا ومرضا.
وجدد جيش الاحتلال إنذاره لسكان مدينة غزة بإخلائها فورا، حيث أعلن بدء عملية عسكرية واسعة لاحتلالها. وقال إن فرقتين عسكريتين بدأتا العملية بالمدينة وإن الثالثة ستلتحق بهما قريبا.

استقبل مجمع الشفاء الطبي، اليوم الثلاثاء، 62 شهيدا بينهم 25 طفلا و22 امرأة و150 جريحا، غالبيتهم في حالة خطيرة لا يمكن التعامل معها، كما يقول مدير مستشفى الشفاء الدكتور محمد أبو سلمية.
وفي وقت سابق اليوم، كثف الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية العنيفة على مدينة غزة ودمر العديد من المباني والمرافق بالمدنية، مما أدى لسقوط 68 شهيدا منذ الفجر.
ووفقا لما قاله أبو سلمية في مداخلة مع الجزيرة، فقد استقبل المستشفى حالات حرجة لا يمكن التعامل معها بسبب نفاد الأدوية ووحدات الدم، ويعاني المصابون بترا في الأطراف و90% يعانون حروقا من الدرجة الرابعة.
ولم يعد بمقدور السكان التبرع بالدم لأنهم يعانون سوء تغذية حادا، وهو ما دفع مدير مستشفى الشفاء لمناشدة العالم التدخل لإنقاذ هذا الوضع الذي تجاوز الكارثة، حسب وصفه.
وتضج المستشفيات بالمرضى والجرحى ولم تعد قادرة على التعامل مع المصابين الذين يتوافدون بشكل كبير وبإصابات خطيرة، التي يقول أبو سلمية إنها تشبه تلك التي كانت تصل في أول أيام الحرب.
المدينة أصبحت جحيما
وتوقّع أبو سلمية استشهاد مزيد من المصابين لأن الطواقم الطبية عاجزة عن تقديم الخدمة لهم، وحتى غرف العناية المركزة وثلاجات الموتى لم يعد بها أي مكان لاستقبال المزيد.
ويسعى الاحتلال للقضاء على القطاع الصحي بشكل كامل عبر استهداف المستشفيات المتبقية، تزامنا مع قصف الناس في الشوارع ومن كل اتجاه، حتى أحال المدينة جحيما وأصبح الناس يهيمون على وجوههم، كما يقول أبو سلمية.
وحذر مدير مستشفى الشفاء من تجاوز الوضع لوصف الكارثة إذا تواصلت عملية احتلال مدينة غزة، لأن 800 ألف فلسطيني لا يزالون في المناطق الغربية من المدينة، مما يعني سقوط عشرات الآلاف يوميا إذا مضت إسرائيل في هجومها.
وناشد الطبيب الفلسطيني "ما تبقى من ضمير العالم" سرعة وقف الحرب وفتح الممرات الإنسانية، وإدخال المساعدات والمستلزمات الطبية لإنقاذ المدنيين الذين قال إنهم يموتون جوعا وقصفا ومرضا.
وجدد جيش الاحتلال إنذاره لسكان مدينة غزة بإخلائها فورا، حيث أعلن بدء عملية عسكرية واسعة لاحتلالها. وقال إن فرقتين عسكريتين بدأتا العملية بالمدينة وإن الثالثة ستلتحق بهما قريبا.