مدرسة الملائكة السويسرية في غزة برئاسة التونسية هويدا ساكري تفتح أبوابها للأطفال تحت الخيام
تاريخ النشر : 13:19 - 2025/09/24
نجحت جمعية الملائكة سويسرا التي ترأسها الناشطة التونسية هويدا ساكري أصيلة مدينة المكناسي في جنوب سويسرا في أقامة مدرسة في المنطقة الوسطى في قطاع غزة تحت الخيام لأستقبال حوالي 3 ٱلاف طالب .
وتقول احدى المشرفات على المدرسة عن هذه المدرسة: "المنطقة الوسطى كانت تضم 4 مدارس ثانوية بنين وبنات ؛ يتعلم فيها ما يقارب 3500طالبا وطالبة ونظراً لظروف الحرب وتضرر المباني بشكل كلي جاءنا تمويل بافتتاح مدرسة الملائكة السويسرية علي قطعة أرض مساحتها 3 دونمات, وتم العمل من اليوم الأول علي قدم وساق بتجهيز المكان بالكامل وكان يضم 9 خيم تعليمية من ضمنها الإدارة وعند الاعلان عن التسجيل للمدرسة تقدم للتسجيل ما يقارب 3000 طالب وطالبة مقسمين ثلاث ايام للطلاب وثلاث ايام طالبات ونظراً لضيق المكان وعدم توفير مقاعد كافية للدراسة ونقص في عدد الخيم التعليمية فقد تم استيعاب ما يقارب 2000 طالب فقط .
وأيضا بلغ عدد العاملين في هذه المدرسة من معلمين ومعلمات وإدارة وسكرتير وحارس ما يقارب 70 موظفا في الوقت الحالي .."
وفي تقرير رفعته إدارة المدرسة إلى جمعية الملائكة سويسرا التمست الإدارة:
توفير قطعه ارض آخري لاستيعاب أكبر عدد من طلابنا داخل المخيم والنازحين من شمال القطاع والمناطق المجاورة.
تحسين جودة البيئة التعليمية من خلال فرش أرضية الخيم بسبب دخول فصل الشتاء علينا .
توفير الإنارة المناسبة للمكان من خلال تزويد المدرسة بألواح طاقة شمسية.
توفير مقاعد دراسية عبارة عن كرسي لكل طالب لان اغلب الطلاب يجلسون على أرض الخيمة بسبب اكتمال الاعداد.
توفير مياه صالحة للشرب ووجبة طعام بسيطة كنوع من التحفيز للطلاب علي العلم ورفع معنوياتهم.
توفير قرطاسية للطلاب إذ امكن وذلك لعدم مقدرة الطلاب على شراءها بسبب غلائها.
ما تقوم به هذه الناشطة التونسية هويدا ساكري شرف لكل التونسيين يترجم الالتزام بأنبل القيم الإنسانية في مساعدة الأطفال في حرب أبادة لم تتوقف منذ حوالي عامين ونشر التعليم والمعرفة.

نجحت جمعية الملائكة سويسرا التي ترأسها الناشطة التونسية هويدا ساكري أصيلة مدينة المكناسي في جنوب سويسرا في أقامة مدرسة في المنطقة الوسطى في قطاع غزة تحت الخيام لأستقبال حوالي 3 ٱلاف طالب .
وتقول احدى المشرفات على المدرسة عن هذه المدرسة: "المنطقة الوسطى كانت تضم 4 مدارس ثانوية بنين وبنات ؛ يتعلم فيها ما يقارب 3500طالبا وطالبة ونظراً لظروف الحرب وتضرر المباني بشكل كلي جاءنا تمويل بافتتاح مدرسة الملائكة السويسرية علي قطعة أرض مساحتها 3 دونمات, وتم العمل من اليوم الأول علي قدم وساق بتجهيز المكان بالكامل وكان يضم 9 خيم تعليمية من ضمنها الإدارة وعند الاعلان عن التسجيل للمدرسة تقدم للتسجيل ما يقارب 3000 طالب وطالبة مقسمين ثلاث ايام للطلاب وثلاث ايام طالبات ونظراً لضيق المكان وعدم توفير مقاعد كافية للدراسة ونقص في عدد الخيم التعليمية فقد تم استيعاب ما يقارب 2000 طالب فقط .
وأيضا بلغ عدد العاملين في هذه المدرسة من معلمين ومعلمات وإدارة وسكرتير وحارس ما يقارب 70 موظفا في الوقت الحالي .."
وفي تقرير رفعته إدارة المدرسة إلى جمعية الملائكة سويسرا التمست الإدارة:
توفير قطعه ارض آخري لاستيعاب أكبر عدد من طلابنا داخل المخيم والنازحين من شمال القطاع والمناطق المجاورة.
تحسين جودة البيئة التعليمية من خلال فرش أرضية الخيم بسبب دخول فصل الشتاء علينا .
توفير الإنارة المناسبة للمكان من خلال تزويد المدرسة بألواح طاقة شمسية.
توفير مقاعد دراسية عبارة عن كرسي لكل طالب لان اغلب الطلاب يجلسون على أرض الخيمة بسبب اكتمال الاعداد.
توفير مياه صالحة للشرب ووجبة طعام بسيطة كنوع من التحفيز للطلاب علي العلم ورفع معنوياتهم.
توفير قرطاسية للطلاب إذ امكن وذلك لعدم مقدرة الطلاب على شراءها بسبب غلائها.
ما تقوم به هذه الناشطة التونسية هويدا ساكري شرف لكل التونسيين يترجم الالتزام بأنبل القيم الإنسانية في مساعدة الأطفال في حرب أبادة لم تتوقف منذ حوالي عامين ونشر التعليم والمعرفة.