لقاء حول تعزيز الشراكة مع أطباء التخدير والإنعاش لتطوير جودة العلاج وسلامة المرضى
تاريخ النشر : 23:29 - 2025/09/03
التقى وزير الصحّة مصطفى الفرجاني، مساء اليوم الاربعاء، المكتب التنفيذي الجديد للجمعية التونسية للتخدير والإنعاش وعلاج الألم، وذلك في إطار دعم التخصّصات الطبية الحيوية.
وخصص اللقاء لوضع خارطة طريق عملية لتحسين هذا الاختصاص المحوري بما ينعكس مباشرة على جودة الرعاية وسلامة المرضى، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن وزارة الصحة.
وتضمّنت خارطة الطريق بالخصوص، إحداث وحدات متخصّصة داخل الأقسام (استشارات ما قبل الجراحة، قاعات الإفاقة، ووحدات الإنعاش)، واقتناء جماعي للتجهيزات الثقيلة (آلات تنفس، مراقبة، تجهيزات تخدير) وفق مقاييس عادلة وشفافة، وتثمين الإطارات شبه الطبية عبر التكوين المستمر والتحفيز، ومراجعة تصنيف أدوية التخدير والإنعاش وترميز الإجراءات بشكل موحّد، فضلا عن تطوير البحث العلمي والتكوين بالشراكة مع الجمعية العلمية.
وشدد الوزير على أنّ هذه الإصلاحات تترجم رؤية الدولة في الارتقاء بمسار المريض من عيادة ما قبل التخدير إلى ما بعد العملية، وضمان جودة الخدمات في كل الجهات.

التقى وزير الصحّة مصطفى الفرجاني، مساء اليوم الاربعاء، المكتب التنفيذي الجديد للجمعية التونسية للتخدير والإنعاش وعلاج الألم، وذلك في إطار دعم التخصّصات الطبية الحيوية.
وخصص اللقاء لوضع خارطة طريق عملية لتحسين هذا الاختصاص المحوري بما ينعكس مباشرة على جودة الرعاية وسلامة المرضى، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن وزارة الصحة.
وتضمّنت خارطة الطريق بالخصوص، إحداث وحدات متخصّصة داخل الأقسام (استشارات ما قبل الجراحة، قاعات الإفاقة، ووحدات الإنعاش)، واقتناء جماعي للتجهيزات الثقيلة (آلات تنفس، مراقبة، تجهيزات تخدير) وفق مقاييس عادلة وشفافة، وتثمين الإطارات شبه الطبية عبر التكوين المستمر والتحفيز، ومراجعة تصنيف أدوية التخدير والإنعاش وترميز الإجراءات بشكل موحّد، فضلا عن تطوير البحث العلمي والتكوين بالشراكة مع الجمعية العلمية.
وشدد الوزير على أنّ هذه الإصلاحات تترجم رؤية الدولة في الارتقاء بمسار المريض من عيادة ما قبل التخدير إلى ما بعد العملية، وضمان جودة الخدمات في كل الجهات.