كيف يمكن للحركة الشعبية العالمية أن تحارب؟ ولماذا تعبئة الإنسانية على مبدأ نزع الإعتراف عن العدو؟
تاريخ النشر : 23:10 - 2025/10/05
يبدو ان المرحلة الحالية تقتضي بذل أقصى الجهود من أجل تعبئة الضمير الإنساني العالمي في العالمين حول سقف تحريري أوضح وأعلى وأكثر إلتزاما بمبدأ التحرير ملخصا في فكرة: نزع الإعتراف عن العدو الصهيوني. وهي أقصى درجة سياسية في سلم الكفاح من أجل قطع العلاقات وإلغاء الاتفاقيات ووقف التمويل والتسليح والافلات من العقاب والعقوبات وكل أشكال التعاون وغير ذلك كله من حركات النضال والاحتجاج، وإنما بالأساس وقف وإنهاء الإعتراف بالعدو من الأساس وسحب آخر ورقة سياسية واخطرها من داعميه والمتعاملين معه والمرتبطين به وبالتالي المعترفين به وهو ما يعبر عنه عنوان نزع الإعتراف. لا شك ان هذه الورقة، أي الاعتراف به، هي طعنة البداية وأصل الداء ومكمن الخداع والحرب على العقول وأصل شرعنة هذا الاحتلال وسبب ونتيجة التقسيم والتفريط في آن معا وسبب تغوله وتوحشه وتوسعه وتوسع مطامعه المدمرة.
وعلى ذلك نوجز الأمر في النقاط التالية ونترك للقارئ حسن تدبرها:
1- نزع الإعتراف عن العدو هو اعتراف كامل بفلسطين وحدها.
2- نزع الإعتراف بالعدو تجاوز تاريخي للاعترافين أو ما يسمى شرط الإعتراف المتبادل وهو تكريس للاحتلال والتقسيم والتفريط.
3- نزع الإعتراف حالة غير مشروطة بأي شيء وهي الحالة الوحيدة التي لا تقبل أية شروط ولا خدع ولا غدر ولا سراب بلا نهاية.
4- نزع الإعتراف يمثل الوضع الوحيد الذي إذا حدث يكون جديدا وحاسما ونهائيا وبلا رجعة ولا خط عودة.
5-عندما يمارس نزع الإعتراف شعبيا يمكن أن يمارس رسميا، نزع الإعتراف للتدقيق وليس عدم الإعتراف، أي نزع الإعتراف من طرف المعترفين وليس عدم الإعتراف من طرف غير المعترفين.
6- إذا مورس نزع الإعتراف مرة فسيمارس مائة مرة.
7- نزع الإعتراف بالعدو إنكار لهذا العدو.
8- نزع الإعتراف يعني مباشرة، بما انه لا حق له في الوجود، تجريده والتعامل معه على انه عدو.
9-إذا حصل نزع الإعتراف فسوف يحاربه كل من مارس ذلك وكل بطريقته حتى تفكيكه.
10-نزع الإعتراف يوصلنا إلى تصفية ما يسمى "إسرائيل الكبرى" ، بالموقف أولا، ومن ثم تصفية ما يسمى "إسرائيل" بالواقع، تاليا. مهما طال الزمان وعظمت التضحيات.

يبدو ان المرحلة الحالية تقتضي بذل أقصى الجهود من أجل تعبئة الضمير الإنساني العالمي في العالمين حول سقف تحريري أوضح وأعلى وأكثر إلتزاما بمبدأ التحرير ملخصا في فكرة: نزع الإعتراف عن العدو الصهيوني. وهي أقصى درجة سياسية في سلم الكفاح من أجل قطع العلاقات وإلغاء الاتفاقيات ووقف التمويل والتسليح والافلات من العقاب والعقوبات وكل أشكال التعاون وغير ذلك كله من حركات النضال والاحتجاج، وإنما بالأساس وقف وإنهاء الإعتراف بالعدو من الأساس وسحب آخر ورقة سياسية واخطرها من داعميه والمتعاملين معه والمرتبطين به وبالتالي المعترفين به وهو ما يعبر عنه عنوان نزع الإعتراف. لا شك ان هذه الورقة، أي الاعتراف به، هي طعنة البداية وأصل الداء ومكمن الخداع والحرب على العقول وأصل شرعنة هذا الاحتلال وسبب ونتيجة التقسيم والتفريط في آن معا وسبب تغوله وتوحشه وتوسعه وتوسع مطامعه المدمرة.
وعلى ذلك نوجز الأمر في النقاط التالية ونترك للقارئ حسن تدبرها:
1- نزع الإعتراف عن العدو هو اعتراف كامل بفلسطين وحدها.
2- نزع الإعتراف بالعدو تجاوز تاريخي للاعترافين أو ما يسمى شرط الإعتراف المتبادل وهو تكريس للاحتلال والتقسيم والتفريط.
3- نزع الإعتراف حالة غير مشروطة بأي شيء وهي الحالة الوحيدة التي لا تقبل أية شروط ولا خدع ولا غدر ولا سراب بلا نهاية.
4- نزع الإعتراف يمثل الوضع الوحيد الذي إذا حدث يكون جديدا وحاسما ونهائيا وبلا رجعة ولا خط عودة.
5-عندما يمارس نزع الإعتراف شعبيا يمكن أن يمارس رسميا، نزع الإعتراف للتدقيق وليس عدم الإعتراف، أي نزع الإعتراف من طرف المعترفين وليس عدم الإعتراف من طرف غير المعترفين.
6- إذا مورس نزع الإعتراف مرة فسيمارس مائة مرة.
7- نزع الإعتراف بالعدو إنكار لهذا العدو.
8- نزع الإعتراف يعني مباشرة، بما انه لا حق له في الوجود، تجريده والتعامل معه على انه عدو.
9-إذا حصل نزع الإعتراف فسوف يحاربه كل من مارس ذلك وكل بطريقته حتى تفكيكه.
10-نزع الإعتراف يوصلنا إلى تصفية ما يسمى "إسرائيل الكبرى" ، بالموقف أولا، ومن ثم تصفية ما يسمى "إسرائيل" بالواقع، تاليا. مهما طال الزمان وعظمت التضحيات.