كاتب عام نقابة التبغ والوقيد: الاضطراب في توزيع منتجاتنا سببه رفض رؤانا الإصلاحية رغم إثبات نجاعتها
تاريخ النشر : 13:48 - 2021/04/19
أكد الكاتب العام لنقابة الوكالة الوطنية للتبغ والوقيد حسن الطرهوني أن أعوان الوكالة الوطنية للتبغ والوقيد نجحوا في تحقيق عقد الأهداف وتقديم الحلول والمشاريع الإصلاحية والهيكلية للنهوض بقطاع التبغ وبلوغ الأهداف المرسومة بغض النظر على تدني الوضع الاقتصادي والاجتماعي بالبلاد لتكون الوكالة منارة إشعاع ومثلا يقتدى به لجميع المؤسسات وبين ان اعوان الوكالة ساهموا في تقديم صورة حقيقية عن كيفية اصلاح المؤسسات العمومية دون اللجوء إلى التفويت فيها رغم صعوبة الاوضاع الاقتصادية والصحية وأكد الطرهوني انهم في الوقت الذي كانوا ينتظرون فيه تجاوبا من سلطة الاشراف لحثهم على مزيد بذل الجهد واجهوا تصديا ممنهجا منها وخصوصا الإدارة العامة للمساهمات التي عملت على تعطيل مصالح أعوان الوكالة بعدم النظر في ملف ترقية الأعوان وفي ملف عقود العملة العرضيين وتسوية وضعية الأعوان حسب الشهائد العلمية وان هذا الامر حسب الطرهوني لا يمكن تفسيره إلا برغبة سلطة الاشراف في إيقاف عجلة الإصلاح والرقي بالوكالة كمؤسسة وطنية رائدة خاصة اذا نظرنا إلى استماتها في رفض جميع مشاريع الوكالة في تنويع مواد الاختصاص ومشروع المعسل ومشروع التبوغ الساخنة والسجائر الالكترونية رغم مردوديتها العالية لانعاش ميزانية الدولة .
وأكد حسن الطرهوني ان نقابة الوكالة لن يتوانوا في الدفاع عن مصلحة المؤسسة واعوانها محملا الحكومة ووزارة المالية مسؤولية الاضطرابات في توزيع عديد المنتجات بسبب هذه القرارات داعيا هذه الأطراف إلى التراجع عن اتباع سياسة الهرسلة واتباع سياسة الحوار بدلا عنها لانها وحدها الكفيلة بوضع حلول مرضية لكل الاطراف مؤكدا ان الناقبة لن تتراجع في الدفاع عن حقوق منظوريها ومصالح مؤسستها من اجل تحقيق كل المطالب المشروعة بغاية المحافظة على التوازنات المالية للمؤسسة لان النقابة وفق كاتبها العام هدفها إصلاحي للنهوض بالوكالة.

أكد الكاتب العام لنقابة الوكالة الوطنية للتبغ والوقيد حسن الطرهوني أن أعوان الوكالة الوطنية للتبغ والوقيد نجحوا في تحقيق عقد الأهداف وتقديم الحلول والمشاريع الإصلاحية والهيكلية للنهوض بقطاع التبغ وبلوغ الأهداف المرسومة بغض النظر على تدني الوضع الاقتصادي والاجتماعي بالبلاد لتكون الوكالة منارة إشعاع ومثلا يقتدى به لجميع المؤسسات وبين ان اعوان الوكالة ساهموا في تقديم صورة حقيقية عن كيفية اصلاح المؤسسات العمومية دون اللجوء إلى التفويت فيها رغم صعوبة الاوضاع الاقتصادية والصحية وأكد الطرهوني انهم في الوقت الذي كانوا ينتظرون فيه تجاوبا من سلطة الاشراف لحثهم على مزيد بذل الجهد واجهوا تصديا ممنهجا منها وخصوصا الإدارة العامة للمساهمات التي عملت على تعطيل مصالح أعوان الوكالة بعدم النظر في ملف ترقية الأعوان وفي ملف عقود العملة العرضيين وتسوية وضعية الأعوان حسب الشهائد العلمية وان هذا الامر حسب الطرهوني لا يمكن تفسيره إلا برغبة سلطة الاشراف في إيقاف عجلة الإصلاح والرقي بالوكالة كمؤسسة وطنية رائدة خاصة اذا نظرنا إلى استماتها في رفض جميع مشاريع الوكالة في تنويع مواد الاختصاص ومشروع المعسل ومشروع التبوغ الساخنة والسجائر الالكترونية رغم مردوديتها العالية لانعاش ميزانية الدولة .
وأكد حسن الطرهوني ان نقابة الوكالة لن يتوانوا في الدفاع عن مصلحة المؤسسة واعوانها محملا الحكومة ووزارة المالية مسؤولية الاضطرابات في توزيع عديد المنتجات بسبب هذه القرارات داعيا هذه الأطراف إلى التراجع عن اتباع سياسة الهرسلة واتباع سياسة الحوار بدلا عنها لانها وحدها الكفيلة بوضع حلول مرضية لكل الاطراف مؤكدا ان الناقبة لن تتراجع في الدفاع عن حقوق منظوريها ومصالح مؤسستها من اجل تحقيق كل المطالب المشروعة بغاية المحافظة على التوازنات المالية للمؤسسة لان النقابة وفق كاتبها العام هدفها إصلاحي للنهوض بالوكالة.