قد تكون التهدئة الجزئية والمؤقتة الأخيرة قبل نهاية هذا الشهر

قد تكون التهدئة الجزئية والمؤقتة الأخيرة قبل نهاية هذا الشهر

تاريخ النشر : 19:29 - 2023/11/27

قد يكون عدد الأسرى الصهاينة الذين ستتم مبادلتهم في اليومين الإضافيين من الذين أسرتهم س. الق. ومن تبقى عند ك. الق. ومن الأكيد انه يوجد من الجنسيات الأخرى بعض الأسرى لدى الحركتين بما لا يؤسس للتبادل.

وأرجح، ترجيحا فقط، وقد لا يكون ذلك صحيحا، أرجح أن يكون العدد من خارج الذين تم أسرهم وهم في وضعية عسكريين صهاينة، غير قابل لتغطية أكثر من يومين بحسب الشروط والوتيرة الجاري بها العمل.

وبالنتيجة، فإنه بعد دفعتي اليومين الخامس والسادس، سيكون من الصعب جدا تمديد التهدئة المؤقتة، مع ان العدو لم يوقف تماما أعماله العدوانية. وسيكون بالطبع من المستحيل الذهاب مباشرة إلى صفقة تبادل الأسرى العسكريين بآلاف الفلسطينيين في سجون العدو: سجن مجدو وسجن عوفر وسجن جلبوع وسجن رامون...الخ. هذا علاوة على وقف العدوان.

وعليه، فإننا سوف نكون أمام جولة قتالية واسعة أخرى. ولا أحد يدري من يستطيع أن يفعل ما يتوجب من خارج المقاwمات. لعدة دول قدرات وخيارات عديدة جدا وكبيرة جدا ولا تحرك ساكنا.

وللأسف الشديد، وهذا الأقرب، قد يجد ملايين بل مليارات البشر من الإنسانية جمعاء أنفسهم في حالة غربة قاتلة أمام هول ما ينبغي فعله. غير انه مقدر على كل من يعنيه الأمر أن يكافح وينتصر.

تعليقات الفيسبوك

في نفس السياق

الحمد لله ربّ العالمين الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحقّ ليظهره على الدين كلّه وأيّده بعزيز نصره.
07:00 - 2025/12/19
 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق
07:00 - 2025/12/19
10ماي 1983 على ضفاف مدينة جلمة، في قرية ساحرة الجمال "قرية الشهب" ولد الأمين السعيدي بين عائلة مح
19:26 - 2025/12/17
الثورة التونسيّة ليست لحظة عابرة في تاريخ تونس، بل هي منعرج حاسم ولحظة فارقة في تاريخها الحديث وا
07:00 - 2025/12/17
في السابع عشر من ديسمبر من كل عام تستعيد تونس اللحظة الأولى التي كسرت جدار الصمت وفتحت الباب أمام
07:00 - 2025/12/17
في كلمتين: 17 ديسمبر، الرحم والعقل والقلب. 
00:03 - 2025/12/17
لماذا يوم الأربعاء17 ديسمبر 2025؟:
07:00 - 2025/12/15