أكدت مجلة "National Geographic" أن نيزكا صغيرا سقط على سطح القمر وتسبب ارتطامه به في انبثاق وميض ساطع.
وكان أول من رصد الواقعة، أحد مستخدمي بوابة " Reddit" وبعد ذلك سرعان ما انتشر الخبر في مواقع الإنترنت، فيما ساورت الشكوك في البداية العديد من الخبراء بشأن رواية سقوط نيزك على القمر، وعزوا الظاهرة إلى احتمال حدوث خلل في عمل المناظير.
 لكن جميع التسجيلات المصورة المتاحة، ظهرت فيها تلك الومضة الساطعة في نفس المكان من القمر الأرضي، إلى الجنوب من فوهة بركانية تسمى بيورغا، في حين أن البقعة الساطعة التي ظهرت في جزء من الثانية كانت بقطر يقارب 90 كيلومترا.

علاوة على ذلك، لم يسجل علماء الفلك الذين كانوا يرصدون القمر خلال فترة الكسوف، في إطار نظام لمراقبة وتحليل مثل هذه الظواهر، أي اصطدام لأجرام بسطح القمر.
ويرى جوستين كوارت من جامعة ستوني بروك الأمريكية، أن ظاهرة سقوط النيازك خلال خسوف القمر نادرة للغاية، على الرغم من أن الأجرام السماوية ذات الأحجام المماثلة تسقط على القمر مرة واحدة تقريبا في الأسبوع.