في صالون الكتاب بسوسة: توفيق بكّار يطرح حصيلة تجربته المهنية ويقيم سياسات تونس المالية
تاريخ النشر : 19:24 - 2019/04/23
"المرآة والآفاق تونس كما نحلم بها" إصدار جديد لمحافظ البنك المركزي الأسبق توفيق بكار، تولى تقديمه على هامش الدورة السادسة لصالون سوسة الدولي للكتاب.
المرآة والآفاق ثنائية اشتغل عليها بكار، فجعل من مؤلفه هذا مرآة عاكسة لمسيرته المهنية ومن خلالها للمسار التنموي للبلاد خاصة في المجالين الاقتصادي والمالي متطلّعا في الآن ذاته إلى الآفاق الممكنة على ضوء ما تحقق من إنجازات سابقة وما تم تسجيله من إخفاقات في مواضع بذاتها.
وتعرض بكّار إلى أهم الصعوبات التي عرفتها البلاد والمحن التي عايشها في هذا الإطار في مختلف المسؤوليات التي تحملها وخصوصا في مرحلة برنامج الإصلاح الهيكلي سنة 1986 والأزمة المالية العالمية سنتي 2007 و2008 والتطورات الاقتصادية والمالية أواخر 2010 وبداية 2011 وصولا إلى أحداث 14 جانفي 2011.
وعرّج بكار في تقديمه على شخصيات اعتبرها فاعلة وذات بصمة في الشأن المالي والاقتصادي وخصّ بالذكر الوزير الأسبق الهادي نويرة، الذي اتخذ اسم المركز الدولي الذي احدثه بكار، معتبرا أنّ المهم أن نحاول من خلال سيرة الشخص أن نفهم كيفية تعامله مع الإشكالات التي طُرحت.
واستعرض بكّار ما اعتبره أهم العناصر الداخلية ذات الطابع الاقتصادي والاجتماعي التي أدت إلى أحداث 14 جانفي مبرزا ثلاثة عوامل أساسية هي على التوالي التأثير غير المباشر للأزمة المالية العالمية التي أدّت إلى تراجع النمو خلال 2009 و 2010 واستكمال عملية التفكيك الجمركي في إطار اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي وبلوغ مستوى طلبات الشغل الإضافية المتأتية من خريجي التعليم العالي مستوى لم تشهده تونس في تاريخها الحديث فضلا على بعض القصور في مجال الحوكمة.

"المرآة والآفاق تونس كما نحلم بها" إصدار جديد لمحافظ البنك المركزي الأسبق توفيق بكار، تولى تقديمه على هامش الدورة السادسة لصالون سوسة الدولي للكتاب.
المرآة والآفاق ثنائية اشتغل عليها بكار، فجعل من مؤلفه هذا مرآة عاكسة لمسيرته المهنية ومن خلالها للمسار التنموي للبلاد خاصة في المجالين الاقتصادي والمالي متطلّعا في الآن ذاته إلى الآفاق الممكنة على ضوء ما تحقق من إنجازات سابقة وما تم تسجيله من إخفاقات في مواضع بذاتها.
وتعرض بكّار إلى أهم الصعوبات التي عرفتها البلاد والمحن التي عايشها في هذا الإطار في مختلف المسؤوليات التي تحملها وخصوصا في مرحلة برنامج الإصلاح الهيكلي سنة 1986 والأزمة المالية العالمية سنتي 2007 و2008 والتطورات الاقتصادية والمالية أواخر 2010 وبداية 2011 وصولا إلى أحداث 14 جانفي 2011.
وعرّج بكار في تقديمه على شخصيات اعتبرها فاعلة وذات بصمة في الشأن المالي والاقتصادي وخصّ بالذكر الوزير الأسبق الهادي نويرة، الذي اتخذ اسم المركز الدولي الذي احدثه بكار، معتبرا أنّ المهم أن نحاول من خلال سيرة الشخص أن نفهم كيفية تعامله مع الإشكالات التي طُرحت.
واستعرض بكّار ما اعتبره أهم العناصر الداخلية ذات الطابع الاقتصادي والاجتماعي التي أدت إلى أحداث 14 جانفي مبرزا ثلاثة عوامل أساسية هي على التوالي التأثير غير المباشر للأزمة المالية العالمية التي أدّت إلى تراجع النمو خلال 2009 و 2010 واستكمال عملية التفكيك الجمركي في إطار اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي وبلوغ مستوى طلبات الشغل الإضافية المتأتية من خريجي التعليم العالي مستوى لم تشهده تونس في تاريخها الحديث فضلا على بعض القصور في مجال الحوكمة.