عابر هذا الجراد... زائل هذا الخراب

عابر هذا الجراد... زائل هذا الخراب

صدر هذا المقال بالنسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2024/05/16


يقول لاجئ في الخيام للاجئ في المنام: هذا الرعب زائري الفوضويّ الوفيّ، مرّة يطلّ من جدار تشظّى، مرّة يلوّح لي في خمود حبيب ، كم تلظّى!!! مرّة يهمس للوثة التاريخ واعظا: يا زيفه القاني للنسيان لا تستكن، مرّة يقفز صارخا: يا جرحها الباقي، يا جرحها الغائر، يا جرحها الدّامي لا تندمل. ينتفض راسب في الآلام يقول: سئمت، سئمت الكلام وكأنّ كلّٓ الكلام لا يفي بحزني وبالمعاني، وكأنّني كلُّ المعاني التي ...

التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2024/05/16

تعليقات الفيسبوك

في نفس السياق

وأنا أكتب عن كائنٍ رماديٍّ في الأسبوع الماضي، لم تسعفني المساحةُ لأحدّثكم عن كائنٍ بكبدٍ متليّف،
07:00 - 2025/10/30
 سنة 1985، شاء القدر أن يكون أستاذي لحصّة اللّغة العربيّة، بمعهد عقبة بالقيروان، هوّ سي عمر الزّي
07:00 - 2025/10/30
حين تكتب الأرواح قبل الأقلام، يولد الأدب الحقيقي.
07:00 - 2025/10/30
منذ أن امتزجت الكلمة الصحفية بالكلمة الأدبية في العالم العربي ظلّ هناك جدل مستمر حول طبيعة العلاق
07:00 - 2025/10/30
في محاولة منّي الاشتغال بتعبيرات الوجه أو تقاسيمه أو ارتساماته في سرديّة روائيّة تونسيّة لم أعثر
07:00 - 2025/10/30
تعددت أشكال التعبير و الاحتجاج و المبادرات  في مواجهة  العدوان الصهيو-أمريكي  مغتصب الأرض و التار
07:00 - 2025/10/30
مُذْ سَافَرَتْ فِي الغَيْبِ أَجْنِحَةُ الرَّجَا
07:00 - 2025/10/30
الخريف،  فصل جميل معطاء عكس ما صوّروه لنا في الكتب المدرسية والأدبية.
07:00 - 2025/10/30