"شهيد الشهامة".. نهاية مأساوية لشاب مصري أنقذ 13 فتاة من الموت
تاريخ النشر : 21:48 - 2025/11/28
دفع شاب مصري حياته ثمنا لموقف بطولي بعدما تدخل لإنقاذ مجموعة فتيات من الغرق حين سقطت حافلتهن في مجرى مائي بمحافظة الإسماعيلية.
ولقي الشاب مصرعه غرقا بعدما نجح في إنقاذ 13 فتاة من الموت المحقق بعد انقلاب الحافلة في "مصرف بلوظة" بمركز القنطرة شرق الإسماعيلية.
وبعد سقوط الحافلة سارع الأهالي لإنقاذ الركاب، وتصدر المشهد الشاب حسن أحمد حسن (35 عاما)، وهو عامل زراعي اندفع إلى المياه رغم عدم إجادته السباحة، وهشم زجاج الحافلة وبدأ في إخراج الفتيات واحدة تلو الأخرى.
وبعدما تمكن الشاب من إنقاذهن جميعا بعد مهمة بطولية، لقي حتفه بعدما خارت قواه وسقط في حالة الإجهاد في المياه ومات غرقا.
وكان الشاب الذي يقطن بمركز أشمون في محافظة المنوفية، عائدا إلى عمله داخل إحدى المزارع في سيناء، وهو أب لثلاث فتيات، وكانت إحدى فتياته تستعد للاحتفال بعيد ميلادها في اليوم التالي.
ولقي موقف الشاب تفاعلا واسعا وإشادة من الأهالي ورواد مواقع التواصل الاجتماعي ووصف بـ"شهيد الشهامة"، ونُقل جثمانه إلى مستشفى القنطرة شرق تحت تصرف النيابة العامة التي باشرت التحقيقات للوقوف على ملابسات الوفاة.
وقررت وزارة التضامن الاجتماعي صرف تعويض 100 ألف جنيه لأسرة الشاب الراحل، وضم أسرته لبرنامج تكافل وكرامة، وهو برنامج للدعم النقدي تقدمه الحكومة المصرية، فضلا عن التكفل بمصروفات التعليم لبناته الثلاث خلال مراحل التعليم، وذلك حسبما صرح محمد العقبي، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي.
دفع شاب مصري حياته ثمنا لموقف بطولي بعدما تدخل لإنقاذ مجموعة فتيات من الغرق حين سقطت حافلتهن في مجرى مائي بمحافظة الإسماعيلية.
ولقي الشاب مصرعه غرقا بعدما نجح في إنقاذ 13 فتاة من الموت المحقق بعد انقلاب الحافلة في "مصرف بلوظة" بمركز القنطرة شرق الإسماعيلية.
وبعد سقوط الحافلة سارع الأهالي لإنقاذ الركاب، وتصدر المشهد الشاب حسن أحمد حسن (35 عاما)، وهو عامل زراعي اندفع إلى المياه رغم عدم إجادته السباحة، وهشم زجاج الحافلة وبدأ في إخراج الفتيات واحدة تلو الأخرى.
وبعدما تمكن الشاب من إنقاذهن جميعا بعد مهمة بطولية، لقي حتفه بعدما خارت قواه وسقط في حالة الإجهاد في المياه ومات غرقا.
وكان الشاب الذي يقطن بمركز أشمون في محافظة المنوفية، عائدا إلى عمله داخل إحدى المزارع في سيناء، وهو أب لثلاث فتيات، وكانت إحدى فتياته تستعد للاحتفال بعيد ميلادها في اليوم التالي.
ولقي موقف الشاب تفاعلا واسعا وإشادة من الأهالي ورواد مواقع التواصل الاجتماعي ووصف بـ"شهيد الشهامة"، ونُقل جثمانه إلى مستشفى القنطرة شرق تحت تصرف النيابة العامة التي باشرت التحقيقات للوقوف على ملابسات الوفاة.
وقررت وزارة التضامن الاجتماعي صرف تعويض 100 ألف جنيه لأسرة الشاب الراحل، وضم أسرته لبرنامج تكافل وكرامة، وهو برنامج للدعم النقدي تقدمه الحكومة المصرية، فضلا عن التكفل بمصروفات التعليم لبناته الثلاث خلال مراحل التعليم، وذلك حسبما صرح محمد العقبي، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي.