سيُكشف عنها في مؤتمر دولي بتونس: تجهيزات حديثة لمكافحة حرائق الغابات والمحاصيل الزراعية
تاريخ النشر : 14:01 - 2018/11/01
كشف المهندس والباحث سليم الشارني أنّ تونس ستحتضن مطلع ديسمبر المقبل مؤتمرا دوليا كبيرا حول أحدث تقنيات مكافحة الحرائق التي تطال المحاصيل الزراعية والغابات.
وقال الشارني في لقاء بـ "الشروق أون لاين" إنّ المؤتمر سيتنظم بإشراف من منظمة المؤسسات العربية للاستثمار والتعاون الدولي موضحا أنه سيتم خلاله الكشف عن أحدث التجهيزات القادرة على استشعار الحرائق عن بعد كيلومترات والتدخل الناجع والفوري لإطفائها وبالتالي الحد من الخسائر التي تطال المحاصيل الزراعية.
وأكّد الشارني، وهو مخترع سبق له أن ابتكر عدة طرق وأجهزة للوقاية من الحرائق أنّ هذه التجهيزات الجديدة ذات نجاعة بنسبة 100 % ويمكن تركيزها على مساحة لا تتعدى بعض الأمتار المربعة دون أية تأثيرات جانبية على المحاصيل الزراعية، وهي لا تحتاج إلى ربط بشبكة الكهرباء التي توفرها الشركة التونسية للكهرباء والغاز بل تشتغل بواسطة الطاقة الشمسية.
وأشار الدكتور سليم الشارني إلى أنّ تسويق هذه الأجهزة لا يخلو من أهداف نبيلة، حيث سيتم تخصيص جانب مهم (يتراوح بين 10 و20 %) من المرابيح الناتجة عن بيع هذه التجهيزات لفائدة مرضى السرطان.

كشف المهندس والباحث سليم الشارني أنّ تونس ستحتضن مطلع ديسمبر المقبل مؤتمرا دوليا كبيرا حول أحدث تقنيات مكافحة الحرائق التي تطال المحاصيل الزراعية والغابات.
وقال الشارني في لقاء بـ "الشروق أون لاين" إنّ المؤتمر سيتنظم بإشراف من منظمة المؤسسات العربية للاستثمار والتعاون الدولي موضحا أنه سيتم خلاله الكشف عن أحدث التجهيزات القادرة على استشعار الحرائق عن بعد كيلومترات والتدخل الناجع والفوري لإطفائها وبالتالي الحد من الخسائر التي تطال المحاصيل الزراعية.
وأكّد الشارني، وهو مخترع سبق له أن ابتكر عدة طرق وأجهزة للوقاية من الحرائق أنّ هذه التجهيزات الجديدة ذات نجاعة بنسبة 100 % ويمكن تركيزها على مساحة لا تتعدى بعض الأمتار المربعة دون أية تأثيرات جانبية على المحاصيل الزراعية، وهي لا تحتاج إلى ربط بشبكة الكهرباء التي توفرها الشركة التونسية للكهرباء والغاز بل تشتغل بواسطة الطاقة الشمسية.
وأشار الدكتور سليم الشارني إلى أنّ تسويق هذه الأجهزة لا يخلو من أهداف نبيلة، حيث سيتم تخصيص جانب مهم (يتراوح بين 10 و20 %) من المرابيح الناتجة عن بيع هذه التجهيزات لفائدة مرضى السرطان.