سعر الذهب يتجاوز 4300 دولار ويحقق أعلى مكسب أسبوعي منذ 2008
تاريخ النشر : 15:02 - 2025/10/17
تخطى الذهب مستوى 4300 دولار اليوم الجمعة ويتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ 2008، إذ يتزايد إقبال المستثمرين على المعدن بحثا عن الملاذ الآمن في ظل التوتر الجيوسياسي والاقتصادي وزيادة الرهانات على خفض أسعار الفائدة الأمريكية.
وبحلول الساعة 11:02 بتوقيت غرينتش، صعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 4332.17 دولار للأوقية (الأونصة) بعدما لامس في وقت سابق من الجلسة مستوى غير مسبوق عند 4378.69 دولار. وقفزت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر واحدا بالمئة إلى 4345.90 دولار.
ويتجه الذهب لتحقيق مكسب أسبوعي ثمانية بالمئة. وفي وقت سابق من الجلسة، كان الذهب في طريقه لتحقيق أكبر مكاسبه منذ سبتمبر 2008 عندما دفع انهيار بنك ليمان براذرز لأزمة مالية عالمية.
وقال ألكسندر تسومبفه أحد المتعاملين في المعادن النفيسة في هيرويس ميتالز في ألمانيا "مع توقعات خفض أسعار الفائدة والمخاطر الجيوسياسية واستمرار المخاوف للقطاع المصرفي، لا تزال البيئة داعمة للغاية للذهب".
وأضاف "من الممكن حدوث استقرار قصير الأجل في ظل الإقبال المفرط على الشراء".
وانخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 54 دولارا للأوقية، بعد أن سجلت في وقت سابق أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 54.47 دولار، مقتفية أثر الذهب.
وضغط تراجع أسهم البنوك باتجاه انخفاض الأسهم العالمية، إذ أثارت مؤشرات ضغوط الائتمان على البنوك الإقليمية الأمريكية قلق المستثمرين ودفعتهم إلى أصول الملاذ الآمن.
وعبر عضو مجلس الاحتياطي الاتحادي كريستوفر والر أمس الخميس عن دعمه لخفض آخر لأسعار الفائدة بسبب مخاوف سوق العمل. ويتوقع المستثمرون خفضا 25 نقطة أساس في اجتماع المجلس يومي 29 و30 أكتوبر، وخفضا آخر في ديسمبر.
وتجاوزت مكاسب الذهب 66 بالمئة منذ بداية العام مدفوعة بالتوتر الجيوسياسي والتكهنات القوية بخفض أسعار الفائدة وعمليات شراء من بنوك مركزية وتراجع الاعتماد على الدولار والتدفقات القوية لصناديق المؤشرات.
ورفع إتش.إس.بي.سي توقعاته لمتوسط سعر الذهب 100 دولار في 2025 إلى 3455 دولار للأوقية، وتوقع أن يصل الذهب إلى 5000 دولار للأوقية في 2026 بسبب زيادة المخاطر.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفض البلاتين أربعة بالمئة إلى 1644.75 دولار، وتراجع البلاديوم 2.2 بالمئة إلى 1578.07 دولار.

تخطى الذهب مستوى 4300 دولار اليوم الجمعة ويتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ 2008، إذ يتزايد إقبال المستثمرين على المعدن بحثا عن الملاذ الآمن في ظل التوتر الجيوسياسي والاقتصادي وزيادة الرهانات على خفض أسعار الفائدة الأمريكية.
وبحلول الساعة 11:02 بتوقيت غرينتش، صعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 4332.17 دولار للأوقية (الأونصة) بعدما لامس في وقت سابق من الجلسة مستوى غير مسبوق عند 4378.69 دولار. وقفزت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر واحدا بالمئة إلى 4345.90 دولار.
ويتجه الذهب لتحقيق مكسب أسبوعي ثمانية بالمئة. وفي وقت سابق من الجلسة، كان الذهب في طريقه لتحقيق أكبر مكاسبه منذ سبتمبر 2008 عندما دفع انهيار بنك ليمان براذرز لأزمة مالية عالمية.
وقال ألكسندر تسومبفه أحد المتعاملين في المعادن النفيسة في هيرويس ميتالز في ألمانيا "مع توقعات خفض أسعار الفائدة والمخاطر الجيوسياسية واستمرار المخاوف للقطاع المصرفي، لا تزال البيئة داعمة للغاية للذهب".
وأضاف "من الممكن حدوث استقرار قصير الأجل في ظل الإقبال المفرط على الشراء".
وانخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 54 دولارا للأوقية، بعد أن سجلت في وقت سابق أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 54.47 دولار، مقتفية أثر الذهب.
وضغط تراجع أسهم البنوك باتجاه انخفاض الأسهم العالمية، إذ أثارت مؤشرات ضغوط الائتمان على البنوك الإقليمية الأمريكية قلق المستثمرين ودفعتهم إلى أصول الملاذ الآمن.
وعبر عضو مجلس الاحتياطي الاتحادي كريستوفر والر أمس الخميس عن دعمه لخفض آخر لأسعار الفائدة بسبب مخاوف سوق العمل. ويتوقع المستثمرون خفضا 25 نقطة أساس في اجتماع المجلس يومي 29 و30 أكتوبر، وخفضا آخر في ديسمبر.
وتجاوزت مكاسب الذهب 66 بالمئة منذ بداية العام مدفوعة بالتوتر الجيوسياسي والتكهنات القوية بخفض أسعار الفائدة وعمليات شراء من بنوك مركزية وتراجع الاعتماد على الدولار والتدفقات القوية لصناديق المؤشرات.
ورفع إتش.إس.بي.سي توقعاته لمتوسط سعر الذهب 100 دولار في 2025 إلى 3455 دولار للأوقية، وتوقع أن يصل الذهب إلى 5000 دولار للأوقية في 2026 بسبب زيادة المخاطر.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفض البلاتين أربعة بالمئة إلى 1644.75 دولار، وتراجع البلاديوم 2.2 بالمئة إلى 1578.07 دولار.