رئيس مايكروسوفت يدعو إلى تقنين استعمال الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر : 13:48 - 2024/02/28
أدلى براد سميث، رئيس شركة مايكروسوفت، مؤخرا ببيان لفت انتباه المراقبين، دعا فيه إلى مزيد من السيطرة على تطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي مسلطا الضوء على الحاجة الملحة لإبطاء أو حتى إيقاف الذكاء الاصطناعي إذا لزم الأمر، محذرًا من المخاطر المتزايدة المرتبطة بهذه التكنولوجيا الثورية.
وتعطي خبرة سميث كمحامي، بالإضافة إلى دوره القيادي في إحدى شركات التكنولوجيا الرائدة، قيمة لا يمكن إنكارها لتصريحه الذي بين في سياقه ان الذكاء الاصطناعي هو التكنولوجيا الأكثر أهمية منذ اختراع المطبعة، لكن قوتها تتطلب ضمانات قوية وضوابط صارمة.
أحد أكبر مخاوف سميث هو إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي لأغراض ضارة. ويشير، في هذا الصدد، إلى الهجمات الإلكترونية التي تنفذها دول عديدة، فضلا عن التحديات المعقدة المتمثلة في حماية حقوق الطبع والنشر في عالم حيث يمكن إنشاء المحتوى والتلاعب به تلقائيا.
ومع ذلك، فإن أكبر مخاوف سميث هو تهديد التزييف العميق، اذ يمكن استخدام مقاطع الفيديو أو الصور أو التسجيلات الصوتية التي تم التلاعب بها للتأثير بشكل خادع على نتائج الانتخابات مثلا. مع توجه ملايين الأشخاص إلى صناديق الاقتراع كل عام، يشكل استخدام التزييف العميق للتلاعب بالرأي العام خطرًا جسيمًا على اختياراتهم.
وفي مواجهة هذه التحديات، يدعو سميث إلى اتخاذ إجراءات متضافرة من جانب الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص. ويحث المشرعين على وضع قوانين صارمة تحكم تطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي، مع ضمان احترام الحقوق الفردية والمبادئ الديمقراطية الأساسية.
بالإضافة إلى ذلك، يشجع سميث شركات التكنولوجيا على الوفاء بمسؤوليتها الاجتماعية من خلال تبني ممارسات شفافة وأخلاقية في مجال الذكاء الاصطناعي. ويدعو إلى زيادة التعاون بين الشركات والأوساط الأكاديمية والمنظمات غير الحكومية والحكومات لمواجهة التحديات المعقدة التي تفرضها هذه التكنولوجيا الناشئة.
أدلى براد سميث، رئيس شركة مايكروسوفت، مؤخرا ببيان لفت انتباه المراقبين، دعا فيه إلى مزيد من السيطرة على تطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي مسلطا الضوء على الحاجة الملحة لإبطاء أو حتى إيقاف الذكاء الاصطناعي إذا لزم الأمر، محذرًا من المخاطر المتزايدة المرتبطة بهذه التكنولوجيا الثورية.
وتعطي خبرة سميث كمحامي، بالإضافة إلى دوره القيادي في إحدى شركات التكنولوجيا الرائدة، قيمة لا يمكن إنكارها لتصريحه الذي بين في سياقه ان الذكاء الاصطناعي هو التكنولوجيا الأكثر أهمية منذ اختراع المطبعة، لكن قوتها تتطلب ضمانات قوية وضوابط صارمة.
أحد أكبر مخاوف سميث هو إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي لأغراض ضارة. ويشير، في هذا الصدد، إلى الهجمات الإلكترونية التي تنفذها دول عديدة، فضلا عن التحديات المعقدة المتمثلة في حماية حقوق الطبع والنشر في عالم حيث يمكن إنشاء المحتوى والتلاعب به تلقائيا.
ومع ذلك، فإن أكبر مخاوف سميث هو تهديد التزييف العميق، اذ يمكن استخدام مقاطع الفيديو أو الصور أو التسجيلات الصوتية التي تم التلاعب بها للتأثير بشكل خادع على نتائج الانتخابات مثلا. مع توجه ملايين الأشخاص إلى صناديق الاقتراع كل عام، يشكل استخدام التزييف العميق للتلاعب بالرأي العام خطرًا جسيمًا على اختياراتهم.
وفي مواجهة هذه التحديات، يدعو سميث إلى اتخاذ إجراءات متضافرة من جانب الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص. ويحث المشرعين على وضع قوانين صارمة تحكم تطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي، مع ضمان احترام الحقوق الفردية والمبادئ الديمقراطية الأساسية.
بالإضافة إلى ذلك، يشجع سميث شركات التكنولوجيا على الوفاء بمسؤوليتها الاجتماعية من خلال تبني ممارسات شفافة وأخلاقية في مجال الذكاء الاصطناعي. ويدعو إلى زيادة التعاون بين الشركات والأوساط الأكاديمية والمنظمات غير الحكومية والحكومات لمواجهة التحديات المعقدة التي تفرضها هذه التكنولوجيا الناشئة.