رئيس كونكت: "اذا تواصل التأخر في نسق التلقيح ضد كورنا سنخسر سنة أخرى"
تاريخ النشر : 17:55 - 2021/04/26
دعا طارق الشريف ، رئيس كونكت الى ضرورة التسريع في نسق التلاقيح لأنها الوسيلة الاولى لمقاومة كورونا والحد من انتشار هذا الفيروس اللعين الذي تفاقمت اضراره صحيا واقتصاديا واجتماعيا واكد طارق الشريف ان المجهودات التي تقوم بها الحكومة حاليا تحتاج الى اكثر تكثيف والى اكثر تنظيم حتى لا تتأخر عملية التلقيح لان في تأخرها ضرر كبير بالاقتصاد القائم اساسا على العاملين في المؤسسات الخاصة والعمومية مبينا ان كونكت تعتبر ان الراس مال البشري هو اهم ثروة وجب المحافظة عليها وحمايتها وبين طارق الشريف انه لا معنى لأي استراتيجيا لإنقاذ الاقتصاد في غياب وضع استراتيجيا اولويتها لتسريع نسق التلقيح ضد كورونا واكد ان كونكت تشعر بالمرارة بسبب التأخر في التلقيح مما سيؤثر سلبا على العديد من الشركات خاصة تلك العاملة في مجال السياحة وهو ما قد يعرض الاقتصاد التونسي الى خسارة سنة اخرى بعد خسارة 2020 ونصف سنة 2021 وقال رئيس كونكت أن ما يحتم المسارعة بوضع نقطة نهاية لهذا الظرف العصيب الذي تعيشه تونس وكل دول العالم ان الغالبية العظمى من الشركات التونسية كانت قبل انتشار الجائحة تعاني من صعوبات بسبب الأزمة الاقتصادية التي استوطنت بلادنا منذ سنوات ثم ازدادت تفاقما بسبب الأزمة الصحية وبين طارق الشريف ان استخلاص العبرة من الازمة الصحية يحتم على الحكومة دعم القطاعات التي أظهرت مرونة في مواجهة الجائحة مبينا ان القطاع الخاص في تونس اثبت ان له قدرة على التضحية وعلى مضاعفة الجهد حتى لا يترك البلاد في وضعية اقتصادية صعبة ويترك الاسواق تعاني من نقص فادح وهو ما اعطى لبلادنا قدرة كبيرة على الصمود الاقتصادي مقارنة بدول أخرى واكد الشريف ان اعادة هيكلة الاقتصاد ينبغي أن تشمل في المقام الأول القطاع الخاص لطاقته التشغيلية والانتاجية العاليتين مؤكدا ان الدولة يجب ان تنكب بسرعة على تحسين مناخ الاستثمار وخلق بيئة ملائمة للعمل سواء للمستثمر الاجنبي او المحلي مبينا اننا منذ سنوات نسمع كلاما كثيرا دون ان يتبعه فعل يفيد المستثمر الذي هو احد اهم دعامات العملية الاقتصادية داعيا الى تشريك كل ممثلي المستثمرين التونسيين في استنباط الحلول والاتفاق على حزمة اجراءات تحفيزية مع مقاومة البيروقراطية التي تستفز المستثمر وتستنزف جهدا كبيرا منه كان الاولى توجيهه لتطوير مؤسسته لا للهث وراء إجراءات إدارية لا معنى لها.

دعا طارق الشريف ، رئيس كونكت الى ضرورة التسريع في نسق التلاقيح لأنها الوسيلة الاولى لمقاومة كورونا والحد من انتشار هذا الفيروس اللعين الذي تفاقمت اضراره صحيا واقتصاديا واجتماعيا واكد طارق الشريف ان المجهودات التي تقوم بها الحكومة حاليا تحتاج الى اكثر تكثيف والى اكثر تنظيم حتى لا تتأخر عملية التلقيح لان في تأخرها ضرر كبير بالاقتصاد القائم اساسا على العاملين في المؤسسات الخاصة والعمومية مبينا ان كونكت تعتبر ان الراس مال البشري هو اهم ثروة وجب المحافظة عليها وحمايتها وبين طارق الشريف انه لا معنى لأي استراتيجيا لإنقاذ الاقتصاد في غياب وضع استراتيجيا اولويتها لتسريع نسق التلقيح ضد كورونا واكد ان كونكت تشعر بالمرارة بسبب التأخر في التلقيح مما سيؤثر سلبا على العديد من الشركات خاصة تلك العاملة في مجال السياحة وهو ما قد يعرض الاقتصاد التونسي الى خسارة سنة اخرى بعد خسارة 2020 ونصف سنة 2021 وقال رئيس كونكت أن ما يحتم المسارعة بوضع نقطة نهاية لهذا الظرف العصيب الذي تعيشه تونس وكل دول العالم ان الغالبية العظمى من الشركات التونسية كانت قبل انتشار الجائحة تعاني من صعوبات بسبب الأزمة الاقتصادية التي استوطنت بلادنا منذ سنوات ثم ازدادت تفاقما بسبب الأزمة الصحية وبين طارق الشريف ان استخلاص العبرة من الازمة الصحية يحتم على الحكومة دعم القطاعات التي أظهرت مرونة في مواجهة الجائحة مبينا ان القطاع الخاص في تونس اثبت ان له قدرة على التضحية وعلى مضاعفة الجهد حتى لا يترك البلاد في وضعية اقتصادية صعبة ويترك الاسواق تعاني من نقص فادح وهو ما اعطى لبلادنا قدرة كبيرة على الصمود الاقتصادي مقارنة بدول أخرى واكد الشريف ان اعادة هيكلة الاقتصاد ينبغي أن تشمل في المقام الأول القطاع الخاص لطاقته التشغيلية والانتاجية العاليتين مؤكدا ان الدولة يجب ان تنكب بسرعة على تحسين مناخ الاستثمار وخلق بيئة ملائمة للعمل سواء للمستثمر الاجنبي او المحلي مبينا اننا منذ سنوات نسمع كلاما كثيرا دون ان يتبعه فعل يفيد المستثمر الذي هو احد اهم دعامات العملية الاقتصادية داعيا الى تشريك كل ممثلي المستثمرين التونسيين في استنباط الحلول والاتفاق على حزمة اجراءات تحفيزية مع مقاومة البيروقراطية التي تستفز المستثمر وتستنزف جهدا كبيرا منه كان الاولى توجيهه لتطوير مؤسسته لا للهث وراء إجراءات إدارية لا معنى لها.