تؤدي رئيسة منظمة "روتاري" الدولية، ستيفاني أورشيك، زيارة رسمية إلى تونس من اليوم 19 جانفي الجاري وحتى 23 من نفس الشهر.

وتتنزل هذه الزيارة، وفق بلاغ أصدرته المنظمة، الاحد، في إطار ديناميكية الحوار والتعاون الرامية إلى تعزيز أنشطة منظمة "روتاري" الدولية لصالح التنمية المستدامة والابتكار والمساعدة المجتمعية المتبادلة.

وستشارك رئيسة هذه المنظمة الخيرية الدولية، أثناء زيارتها، في ملتقى سيتم عقده بقصر البارون ديرلنجي يتناول موضوع "استراتيجية مائية شاملة ومرنة ومستدامة في تونس في أفق 2050"، وسيسعى المشاركون في الملتقى، وفق ما ورد بالبرنامج، إلى اختبار حلول ملموسة لمواجهة التحديات البيئية الرئيسية التي تعاني منها تونس واستكشاف سبل تعزيز القدرة على مواجهة التغيرات المناخية.

كما يتضمن برنامج الزيارة عقد ندوة صحفية يوم الأربعاء 22 جانفي الجاري حول مختلف أنشطة نوادي "روتاري" بالجمهورية التونسية بالإضافة إلى زيارة إلى مستشفى الرازي بمنوبة الذي كان هدفا لنشاط إنساني أطلقه نادي روتاري تونس الجنوبية.

وتأتي هذه الزيارة استجابة لدعوة رئيس منطقة المغرب العربي لمنظمة "روتاري"، خالد القباج، التي تضم أندية تونس والجزائر والمغرب وموريتانيا.

يذكر ان "ان المكتب التّنفيذي لما كان يسمّى ب"التّنسيقيّة الوطنيّة لروتاراكت تونس" اعلنت في بيان اصدرته في 19 اكتوبر 2023، انفصالها الكلّي والتّام عن ما يعرف ب"منظّمة روتاري العالميّة" وتبرّيها منها ومن كلّ الهياكل التّابعة لها، وذلك بعد بلاغ المنظّمة الذي يعلن فيه صراحة ادانة المقاومة الفلسطينيّة والتّعاطف مع الكيان المحتلّ والذي لم يتمّ التّراجع عنه" في وقت تقدم فيه "المنظمة نفسها لسنوات كمنظمة غير سياسية وغير دينية".

وتمت دعوة كل نوادي "الرّوتاراكت" وأعضائها الى الانضمام والانضواء تحت التّنسيقيّة مع المحافظة على نفس تركيبة النّوادي ونفس الأهداف التّي جمعت أعضائها لسنوات وتغيير اسمها الى مؤقّتا "توني آكت" والشّروع في تغيّير قانونها الدّاخلي وكلّ ما ينجرّ عن قرار الانفصال من تغيّير في هويّتها الرّقميّة والعمليّة.

واضاف نفس البيان ان نوادي "الرّوتاراكت" التّي قرّرت المضيّ في طريق غير هذا، فلها ذلك.