رئيسة الحكومة: تونس تعتز بانتمائها الافريقي، ورفعت شعارها عاليا بان تكون افريقيا للأفارقة
تاريخ النشر : 07:40 - 2025/08/21
قالت رئيسة الحكومة،سارة الزعفراني الزنزري اليوم الخميس في الجلسة الخاصة بمحور الاقتصاد التي انتظمت في مركز المؤتمرات بيوكوهاما، بمناسبة افتتاح أشغال الدّورة التاسعة ل"تيكاد9"، ان تونس التي تعتز بانتمائها الافريقي رفعت شعارها عاليا بان تكون افريقيا التي تعج بكل الخيرات للافارقة
واضافت ان تونس تدعو الى ضرورة ارساء نظام اقتصادي عالمي جديد اكثر نجاعة وعدالة وانصافا، وفق مقاربة مبتكرة ترتكز على مبادئ واسس قوامها احترام السيادة الوطنية للدول وخياراتها التنموية وخصوصياتها
كما اكدت رئيسة الحكومة ان هذا المؤتمر يكتسي رمزية خاصة بالنسبة لتونس التي احتضنت بكل اقتدار الدورة السابقة في 2022،سيما وان السنوات الاخيرة اثبتت ان النظام الاقتصادي العالمي اصبح غير عادل ،وادى الى اضعاف اقتصاديات البلدان الافريقية التي يتم تصنيفها نامية رغم ما تزخر به من ثروات طبيعية هامة، بما يستدعي استنباط حلول مبتكرة، واعتماد مقاربات جديدة حول التنمية في افريقيا لخلق المزيد من فرص العمل في مجالات تنسجم مع الخطة التنموية الشاملة في الاتحاد الافريقي وفق رؤية افريقيا 2063
ودعت في هذا الاطار، الى مرافقة الدول الافريقية لايجاد حلول مبتكرة لاصلاح منوالها التنموي بناء على قدراتها الذاتية بدلا من الاعتماد على المساعدات والقروض ،مما يستدعي اعادة التفكير في اليات التعاون الدولي لتمكن من تمويل مشاريع تنموية حسب خيارات هذه الدول،خصوصياتها واولوياها
كما دعت سارة الزعفراني الزنزري اليابان ومؤسسات التمويل الدولية لتكثيف استثماراتها في افريقيا ،بما يساهم في تقليص الفجوات التنموية والرقمية بين الشمال والجنوب ،وذلك انسجاما مع مقاصد تيكاد، علاوة على تخفيف الاعباء المالية للدول الافريقية عبر شطب ديون الدول الفقيرة ،او التخفيف منها ،واعادة رسكلتها كما دعا الى ذلك رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال مؤتمر باريس 2021
واعربت عن املها في هذا السياق، في انخراط شركاء افريقيا ،وفي مقدمتهم اليابان الصديقة في هذه المقاربة في مجال تمويل التنمية في كل اشكالها ،بما في ذلك المبادرات الاممية الخاصة بمقايضة الديون بالعمل المناخي
وفي سياق متصل ، اوضحت رئيسة الحكومة ان تونس تعمل على اعداد مخطط التنمية للفترة 2026-2030 بفكر جديد نابع من ارادة الشعب،وأساسه تحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية للدولة، مضيفة ان بلادنا تعمل ايضا، على تهيئة مناخ محفز للاستثمار الداخلي والخارجي مع اعتماد اصلاحات هيكلية والتركيز على القطاعات ذات القيمة المضافة العالية ،على غرار التكنولوجيات الحديثة والطاقات المتجددة ،ومنظومة المياه والتحول الرقمي
وشددت في هذا الصدد ، على ان تونس تعول على ذاتها من اجل تحقيق اهدافها التنموية في ظل استقرار مناخها السياسي والاجتماعي،وعلى علاقاتها مع مختلف شركائها على المستوى الدولي على اساس الاحترام المتبادل والندية والمصلحة المشتركة ،على نحو يخدم شعبها ويحقق انتظاراته وفق سيادتها واختياراتها الوطنية
واشارت الى ان اليابان تتصدر منزلة متميزة بالنسبة الى تونس، لما يربطها بها من علاقات صداقة متينة ، وتعاون في مختلف المجالات ، مؤكدة الحرص على تطويرها ،وتوسيع افاقها بفضل ما تزخر به بلادنا من كفاءات وامكانيات بشرية ، وموقع جغرافي استراتيجي ، واطار استثماري محفز وجاذب
وتابعت حديثها قائلة هذه رؤيتنا الوطنية التي تلتقي مع توجهاتنا الخارجية ،خاصة في ما يتعلق بالبعد الافريقي ، كما انها تتكامل مع الاهداف والاسس التي يقوم عليها مؤتمر تيكاد

قالت رئيسة الحكومة،سارة الزعفراني الزنزري اليوم الخميس في الجلسة الخاصة بمحور الاقتصاد التي انتظمت في مركز المؤتمرات بيوكوهاما، بمناسبة افتتاح أشغال الدّورة التاسعة ل"تيكاد9"، ان تونس التي تعتز بانتمائها الافريقي رفعت شعارها عاليا بان تكون افريقيا التي تعج بكل الخيرات للافارقة
واضافت ان تونس تدعو الى ضرورة ارساء نظام اقتصادي عالمي جديد اكثر نجاعة وعدالة وانصافا، وفق مقاربة مبتكرة ترتكز على مبادئ واسس قوامها احترام السيادة الوطنية للدول وخياراتها التنموية وخصوصياتها
كما اكدت رئيسة الحكومة ان هذا المؤتمر يكتسي رمزية خاصة بالنسبة لتونس التي احتضنت بكل اقتدار الدورة السابقة في 2022،سيما وان السنوات الاخيرة اثبتت ان النظام الاقتصادي العالمي اصبح غير عادل ،وادى الى اضعاف اقتصاديات البلدان الافريقية التي يتم تصنيفها نامية رغم ما تزخر به من ثروات طبيعية هامة، بما يستدعي استنباط حلول مبتكرة، واعتماد مقاربات جديدة حول التنمية في افريقيا لخلق المزيد من فرص العمل في مجالات تنسجم مع الخطة التنموية الشاملة في الاتحاد الافريقي وفق رؤية افريقيا 2063
ودعت في هذا الاطار، الى مرافقة الدول الافريقية لايجاد حلول مبتكرة لاصلاح منوالها التنموي بناء على قدراتها الذاتية بدلا من الاعتماد على المساعدات والقروض ،مما يستدعي اعادة التفكير في اليات التعاون الدولي لتمكن من تمويل مشاريع تنموية حسب خيارات هذه الدول،خصوصياتها واولوياها
كما دعت سارة الزعفراني الزنزري اليابان ومؤسسات التمويل الدولية لتكثيف استثماراتها في افريقيا ،بما يساهم في تقليص الفجوات التنموية والرقمية بين الشمال والجنوب ،وذلك انسجاما مع مقاصد تيكاد، علاوة على تخفيف الاعباء المالية للدول الافريقية عبر شطب ديون الدول الفقيرة ،او التخفيف منها ،واعادة رسكلتها كما دعا الى ذلك رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال مؤتمر باريس 2021
واعربت عن املها في هذا السياق، في انخراط شركاء افريقيا ،وفي مقدمتهم اليابان الصديقة في هذه المقاربة في مجال تمويل التنمية في كل اشكالها ،بما في ذلك المبادرات الاممية الخاصة بمقايضة الديون بالعمل المناخي
وفي سياق متصل ، اوضحت رئيسة الحكومة ان تونس تعمل على اعداد مخطط التنمية للفترة 2026-2030 بفكر جديد نابع من ارادة الشعب،وأساسه تحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية للدولة، مضيفة ان بلادنا تعمل ايضا، على تهيئة مناخ محفز للاستثمار الداخلي والخارجي مع اعتماد اصلاحات هيكلية والتركيز على القطاعات ذات القيمة المضافة العالية ،على غرار التكنولوجيات الحديثة والطاقات المتجددة ،ومنظومة المياه والتحول الرقمي
وشددت في هذا الصدد ، على ان تونس تعول على ذاتها من اجل تحقيق اهدافها التنموية في ظل استقرار مناخها السياسي والاجتماعي،وعلى علاقاتها مع مختلف شركائها على المستوى الدولي على اساس الاحترام المتبادل والندية والمصلحة المشتركة ،على نحو يخدم شعبها ويحقق انتظاراته وفق سيادتها واختياراتها الوطنية
واشارت الى ان اليابان تتصدر منزلة متميزة بالنسبة الى تونس، لما يربطها بها من علاقات صداقة متينة ، وتعاون في مختلف المجالات ، مؤكدة الحرص على تطويرها ،وتوسيع افاقها بفضل ما تزخر به بلادنا من كفاءات وامكانيات بشرية ، وموقع جغرافي استراتيجي ، واطار استثماري محفز وجاذب
وتابعت حديثها قائلة هذه رؤيتنا الوطنية التي تلتقي مع توجهاتنا الخارجية ،خاصة في ما يتعلق بالبعد الافريقي ، كما انها تتكامل مع الاهداف والاسس التي يقوم عليها مؤتمر تيكاد